الرباط - الدار البيضاء اليوم
قالت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن وزارتها ستستمر في مشروعها لتثمين تكوين الأطر ذات الكفاءة، مواصلة لسياستها الهادفة إلى الزيادة في عدد المدارس الوطنية للهندسة المعمارية في جميع جهات المملكة، مع السهر على تعزيز مكانة هاته المدارس كمركز إشعاع للتكوين والبحث والخبرة في ميدان الهندسة المعمارية والميادين المرتبطة به.
كما أشارت بوشارب، خلال كلمة لها في حفل تسليم الشواهد لخريجي الفوج الـ34 للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، أمس الخميس، إلى أن هذه المدرسة "تعد مؤسسة مرجعية في تكوين وتوفير نخب من المهندسين المعماريين"، مبرزة "الدور المحوري للمهندسين المعماريين في إعداد وتنفيذ الأوراش التنموية الكبرى والانخراط في المخططات الإستراتيجية الوطنية".
وأكدت الوزيرة، في هذا الصدد، على أهمية انفتاح المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية على محيطها التعليمي بعقد شراكات إستراتيجية مع كبريات مدارس المهندسين والجامعات الوطنية والدولية، بغية القيام بمشاريع ميدانية مشتركة وتأطير بحوث علمية.وأبرز عزيز الوهابي، مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، أن حفل التخرج "يمثل لحظة قوية في حياة هذه المؤسسة التي تعد مرجعا لا محيد عنه في خدمة تدريس الهندسة المعمارية بالمغرب، وفاعلا في تنميته"، موضحا أن معدل إدماج الخريجين في سوق الشغل يصل إلى 120 بالمائة، "إذ يندمجون بشكل عام في سوق الشغل ابتداء من سنتهم الرابعة".
وتم خلال هذا الحفل، الذي شارك فيه أعضاء من الحكومة وشخصيات عمومية وممثلو الهيئات المهنية والخريجون السابقون، تسليم شواهد التخرج على 210 خريجين من فوج 2019، ليضافوا إلى 2557 مهندسا معماريا تخرجوا من هذه المدرسة منذ إنشائها سنة 1980، كما تم، على هامش هذا الحفل، عرض مجموعة من مشاريع التخرج التي أنجزها الخريجون؛ وذلك لملامسة المواضيع التي تم الاشتغال عليها، وإبراز قدراتهم على مستوى الإبداع الهندسي.
قد يهمك أيضــــــــــًا :
حزب "الحركة الشعبية" يستنكر تعيين نزهة بوشارب في ديوان الوزير مرون
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر