الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، أنها ستخوض إضرابا وطنيا يومي 21 و22 فبراير 2022، مصحوبا بوقفة احتجاجية وطنية ممركزة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، إضافة إلى إضراب وطني أيام 16و17 و18 مارس المقبل مصحوبا بمسيرة وطنية تنطلق من أمام وزارة التربية الوطنية في اتجاه مقر البرلمان بالرباط.
وفي هذا السياق، قال رشيد البوكوري، عضو مؤسس للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، في تصريح إن هذه التصعيد الاحتجاجي الذي قررته التنسيقية، يأتي في سياق اللامبالاة والتعاطي السلبي لوزارة التربية مع مطلب المقصيين من خارج السلم المتمثل في فتح باب الترقية إلى خارج السلم في وجه المقصيين والمقصيات.
وأوضح رشيد البوكوري، أن مطلب المقصيين من خارج السلم يعتبر مكسبا تم تحقيقه في اتفاق 26 أبريل 2011، والذي أقر بأحقية جميع موظفي وزارة التربية الوطنية في الترقي إلى خارج السلم، مشيرا إلى أن حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني قد تنصلتا من هذا الالتزام والاتفاق الرسمي الموقع مع المركزيات النقابية.
وأضاف أن العديد من الأساتذة القابعين في الدرجة الأولى، قضوا أكثر من 20 سنة في السلم 11 بسبب تجميد وضعيتهم بموجب ومقتضى النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية سنة 2003.وقال رشيد البوكوري، إنه في الأيام الأخيرة كثُر الحديث عن النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي وزارة التربية، واصفا إياه بكونه "هروب وتنصل" من اتفاق 26 أبريل 2011، ومطالبا في الوقت ذاته بإصدار مرسوم استثنائي تعديلي مع ترقية استثنائية لكل المقصيين من خارج السلم المستوفين للشروط وضمان حقوقهم المادية والمعنوية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر