آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

" الأساتذة المتعاقدون" يتشبثون بحق الإدماج ويرفضون استمرار "التوظيف الجهوي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي
الرباط - الدار البيضاء

إصرار على إغلاق ملف الأساتذة المتعاقدين يبديه وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي كلما سنحت له الفرص للحديث عن الموضوع، آخرها كانت بمجلس النواب حيث جدد الوزير طرح قضية التوظيف الجهوي وإنهاء أي تشغيل بنظام العقدة المثير للجدل.ويجدد المتعاقدون بدورهم، في كل حين، رفضهم لخرجات أمزازي، معتبرين إياها تزويرا لحقائق ثابتة مرتبطة بهشاشة مضامين وثيقة التشغيل، مع التوعد بمزيد من الاحتجاجات في حالة عدم فتح باب الحوار المتوقف منذ سنة 201 

ويرفضُ المتعاقدون الإبقاء على “خيار التّعاقد”؛ لأنّه، بحسبهم، لا يعكسُ جودة التّعليم، وينقص من هامش تحرّك الأساتذة ويضرب استقرارهم وأمنهم الوظيفي، داعين إلى إسقاطهِ وإدماج كلّ الأطر التعليمية في الوظيفة العمومية.وعلى الرغم من سلسلة الحوارات الماراثونية بين الوزارة والمتعاقدين، إلا أن الوضع ما زال على حاله، فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف ويوسع دائرة الرافضين.

وقافزا نحو عتبة 102 ألف أستاذ متعاقد، سيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام جديد مع وزارة التربية الوطنية، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى 85 ألفا الحالية.ربيع الكرعي، منسق الأساتذة المتعاقدين بجهة الدار البيضاء سطات، اعتبر خرجات الوزير المتوالية غير مسؤولة، وأن “الغرض النهائي له يبقى هو تلميع الصورة دون مراعاة مشاكل قطاع التربية الوطنية المتراكمة منذ مدة”.

وقال الكرعي، في تصريح لهسبريس، إن “الوزير يتحدث عن حوار يعود إلى ثلاث سنوات”، مستغربا كونه “يصر على وجود تقدم على مستوى طرح الملف، في حين إن الواقع واضح ويبرز بالملموس أن الأزمة قائمة في ملفات كثيرة”. 

وأوضح المتحدث أن “الوزير يقر بلسانه بأن هذا النمط من التشغيل فيه اختلالات. ومادام مستمرا على ما هو عليه، فالاحتجاجات دائما قائمة”، مطالبا المسؤول الحكومي بـ”استحضار النية الصادقة وحس المسؤولية، عوض طرح كلام فضفاض لا يقدم أية إجابة عملية”.وأكمل الكرعي تصريحه قائلا: “لا أفق في جميع الملفات، والتنسيقية اختارت 10 يناير من أجل الاحتجاج وطنيا. بعدها سنرسل تقريرا مفصلا إلى النسيج الحقوقي الدولي، كما سنعقد مجلسا وطنيا للتنسيقية بأكادير سيفرز تصعيدا قويا”.

قد يهمك ايضا:

نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات "حوار أمزازي"

أمزازي يعقد اجتماعًا مع ممثلي النقابات التعليمية والأساتذة المتعاقدين في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الأساتذة المتعاقدون يتشبثون بحق الإدماج ويرفضون استمرار التوظيف الجهوي  الأساتذة المتعاقدون يتشبثون بحق الإدماج ويرفضون استمرار التوظيف الجهوي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca