آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اتفاق "الثقافة" و"التعليم" على إعادتها للمناهج الدراسية في المملكة

تداول صور من حصص الموسيقى في مدارس السعودية قبل 60 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تداول صور من حصص الموسيقى في مدارس السعودية قبل 60 عامًا

وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان
الرياض-الدارالبيضاءاليوم

تداول النشطاء السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لفصول تدريس الموسيقى في المملكة قبل 60 عامًا، وذلك بعد إعلان وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، عن اتفاقه مع وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على إعادة الموسيقى للمناهج الدراسية في السعودية.

وكانت أبرز الصور لطلاب "مدارس الثغر النموذجية" في جدة (غرب السعودية). ويظهر في الصور 23 طالبًا يعزفون على مختلف أنواع الآلات الموسيقية، كالبيانو والغيتار والطبل والكمان، فيما يظهر خلف الطلاب جدارية كبيرة رسمت عليها أدوات موسيقية.

كما انتشر على "تويتر" مقطع فيديو لتدريس حصة موسيقى في "مدارس الثغر". ويظهر المقطع اعتماد الطلاب على الموسيقى في دراسة الأناشيد، حيث يقوم المعلم بعزف آلة "الأكورديون" ويردد الطلاب الأبيات وفقًا للمقطع الموسيقي.

يذكر أن "مدارس الثغر" تأسست بمدينة جدة في عام 1960 وكان مديرها محمد عبدالصمد فدا، الذي جعل منها نموذجًا أكاديميًا وتربويًا بعيدًا عن النمط التقليدي القديم. وأدخل تدريس الموسيقى ضمن المناهج الدراسية، واستقدم من مصر عازفين لتدريس البيانو والأدوات الموسيقية. كما وثّق صلة المدرسة بالمجتمع، فأطلق أسابيع ثقافية وتوعوية مثل أسبوع الشجرة، ومعارض للفن التشكيلي وليالٍ موسيقية. وكانت كل هذه الفعاليات مفتوحة للجميع.

كما تداول رواد "تويتر" صورًا من مدارس "دار الحنان" للبنات في جدة، التي تأسست عام 1955. وظهر في الصور طالبات يتدربن على الموسيقى في حصص الدراسة.

وأكدت ردود فعل المعلقين على هذه الصور في "تويتر" أهمية تدريس الموسيقى لتنمية قدرات الطلاب وجعلهم أكثر تذوقًا للفنون. وفي هذا السياق، كتب وزير الثقافة في تغريدة له معلقًا على هذه الصورة: "أيام جميلة ستعود".

وكان وزير التعليم حمد آل الشيخ قد أعلن أنه اتفق مع وزير الثقافة على "تفعيل بعض الفنون في أنشطة ومناهج التعليم، ونقل صلاحية منح التصاريح للأنشطة والمسارات الثقافية والفنية المستحدثة إلى وزارة الثقافة، والترخيص لكيانات أهلية تعليمية متخصصة في الفن والثقافة، والاستفادة من المسارح التعليمية".

يذكر أن آل الشيخ كان قد صرح في عام 2012 حينما كان نائبًا لوزير التربية والتعليم خلال تدشينه المهرجان العاشر للفرق المسرحيَّة المدرسيَّة بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض قائلًا: "لا يوجد حرج في وجود الموسيقى واستخدامها في العروض المسرحيَّة داخل المدارس". ولقي تصريحه هذا حينها أصداء واسعة. 

قد يهمك ايضا :

وزيرة الثقافة المصرية تفتتح الدورة السابعة للمهرجان الدولي للطبول

وزيرة الثَّقافة الجزائريَّة تلتقي الفنانين والموسيقيين لمناقشة مشاكل القطاع الفني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداول صور من حصص الموسيقى في مدارس السعودية قبل 60 عامًا تداول صور من حصص الموسيقى في مدارس السعودية قبل 60 عامًا



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca