آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع اقتراب نهاية الموسم الدراسي وفتح المجال للتدريس "عن بُعد"

تداعيات جائحة "كورونا" تُجدد مطلب الأساتذة بالتوقيع الإلكتروني في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تداعيات جائحة

المؤسسات التعليمية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أثار توقيع محاضر المغادرة حنق الأساتذة الذين يضطرون من أجل ذلك إلى العودة إلى المؤسسات التعليمية المغربية التي يدرّسون فيها، ومنهم مَن يقطع مئات الكيلومترات، وذلك مع اقتراب نهاية الموسم الدراسي الذي يتزامن هذه السنة مع فتح المجال للتدريس عن بعد بسبب تداعيات جائحة كورونا، وككل عام.ويطالب عدد من الأساتذة المعنيين بإيجاد حلٍّ يُعفيهم من عناء العودة إلى مقار عملهم، خاصة بالنسبة للذين يقطنون منهم في مناطق بعيدة، ويقترحون إمّا تحديد تاريخ التوقيع على محاضر الخروج مباشرة بعد نهاية الموسم الدراسي، أو اعتماد التوقيع الإلكتروني.

ووصل مطلب الأساتذة إلى قبة البرلمان، حيث دعا الحسين حريش، برلماني عن فريق العدالة والتنمية، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، سعيد أمزازي، إلى الكشف عن التدابير المزمع اتخاذها لتغيير الطريقة التقليدية لتوقيع محاضر الخروج واعتماد التوقيع الإلكتروني.

وقال البرلماني المنتمي للأغلبية: "مع كل نهاية موسم دراسي، يثير توقيع محاضر الخروج امتعاض الأساتذة الذين يضطرون إلى العودة إلى المؤسسات التعليمية التي يدرّسون بها من أجل توقيع محاضر الخروج"، منبها إلى أن "منهم مَن يقطع مسافات طويلة جدا".

ونبه حريش إلى ما اعتبره مشكل تأخير تاريخ توقيع محاضر الخروج الخاصة بالمديرين الذين يضطرون إلى ملازمة الإدارة إلى غاية أواخر شهر يوليوز، موردا أن هذا القرار "اتخذ في وقت سابق فقط من أجل إبقاء المديرين في مكاتبهم لمتابعة أشغال صباغة المؤسسات التعليمية، ولم يعد له من داع اليوم".

وشدد البرلماني ذاته على ضرورة "تجاوز التوقيع بالطريقة التقليدية في ظل وجود بدائل أخرى ممكنة، مثل التوقيع الإلكتروني في إطار رقمنة الإدارة"، مبرزا أنّ "الوزارة تعتمد عددا من البرامج الإلكترونية، مثل (مسار) و(تبليغ)، إضافة إلى التعليم عن بعد الذي أبلى فيه الأساتذة والمدراء وباقي المتدخلين البلاء الحسن".

وتطرح مسألة استبدال التوقيع التقليدي بالتوقيع الإلكتروني سؤال كيفية التأكد من وجود الأستاذ داخل المغرب من عدمه؛ غير أنّ هذا الإشكال، حسب أحد الأساتذة، له حل، هو تمكين الأساتذة من توقيع محاضر الخروج في المديريات الإقليمية القريبة من محالّ سكناهم عوض التنقل إلى المؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها

وقد يهمك ايضا:

المصادقة على مشروع قانون يتعلَّق بإعادة تنظيم أكاديمية المملكة المغربية

أمزازي يؤكد أن اختبارات "طلبة الخارج" ستجرى في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات جائحة كورونا تُجدد مطلب الأساتذة بالتوقيع الإلكتروني في المغرب تداعيات جائحة كورونا تُجدد مطلب الأساتذة بالتوقيع الإلكتروني في المغرب



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca