آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف نمط الامتحان الموحد في خضم انتشار الجائحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف نمط الامتحان الموحد في خضم انتشار الجائحة

المؤسسات التعليمية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تعيش مجموعة من المؤسسات التعليمية حالة ارتباك بسبب اقتراب موعد الامتحانات الموحدة وعدم وضوح الاستراتيجية التي سيتم اعتمادها في ظل استمرار الظروف الوبائية وإغلاق بعض المؤسسات، بالإضافة إلى عدم توفر أجهزة اختبار “PCR” للكشف عن فيروس كورونا.

في هذا السياق، أفاد فاعلون تربويون، في حديث مع ، بأن الأطر التربوية لا تملك رؤية موحدة حول كيفية إجراء الامتحانات، ولا حول مصير تلاميذ المؤسسات التي قد يتزامن إغلاقها وتاريخ إجراء الامتحانات، ناهيك عن التخوف السائد بعدد من المؤسسات بسبب اكتشاف حالات مصابة بـ”كوفيد-19″ دون القدرة على إجراء الاختبار للتلاميذ والمخالطين، ما يجعلهم يواجهون خطر انتشار العدوى.

للاستيضاح، توجهت بالسؤال إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي كشفت أن موضوع الامتحانات سيتم تدبيره محليا، بحسب الحالات.

وقالت الوزارة إنه سيتم إجراء الاختبارات الموحدة بالنسبة لكل المؤسسات التعليمية يومي 01 و02 فبراير 2022. وبالنسبة للمؤسسات التي قد يتزامن إغلاقها مع فترة الامتحانات، ستنظم بها الاختبارات فيما بعد، حضوريا كلما توفرت الظروف لذلك.

من جانبه، قال المدير الإقليمي بالرباط عبد القادر حديني، في تصريح لهسبريس، إن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للرباط، بتنسيق مع السلطات الترابية والصحية، تشتغلان على أن يكون إجراء الامتحان المحلي الموحد حضوريا، مع مراعاة التدابير ذات الصلة بالبرتوكول الصحي.

وبشأن الحديث عن وجود ارتباك في بعض المؤسسات بسبب تأخر إجراء فروض المراقبة المستمرة، رد المسؤول الإقليمي بأن إجراء الفروض يتم على صعيد المؤسسات التعليمية تحت إشراف وتتبع الإدارة وهيئة التفتيش والمديرية الإقليمية عبر منظومة “مسار”.

وأضاف حديني أن الوزارة تولي الأولوية لنمط التعليم الحضوري بالنظر إلى فعاليته ونجاعته، وأن نمطي التعليم التناوبي وعن بعد يعتمدان بشكل استثنائي ومؤقت.

وزاد قائلا: “الوزارة راكمت على مستوى مختلف بنياتها التدبيرية، مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا، تجربة مهمة، سواء على مستوى التأطير القانوني أو في تدبير الاستمرارية البيداغوجية في ظل انتشار جائحة كوفيد-19، بهدف تأمين الاستفادة من فرص التعليم والتكوين، والحفاظ على سلامة الأطر التربوية والإدارية والمتعلمات والمتعلمين والمرتفقين”.

من جهة أخرى، أكد المصدر ذاته أن الانتقال من نمط تربوي إلى آخر “محدد بمعايير منصوص عليها في البرتوكول الصحي، تعود صلاحية اتخاذه إلى السلطات التربوية الجهوية والإقليمية والمحلية بتنسيق وثيق مع السلطات الترابية والصحية، بحسب تطور مؤشرات الوضعية الوبائية”.

وأوضح أن “كل مؤسسة تعليمية تتوفر على برنامج عمل تربوي يمكنها من الانتقال السلس من نمط تربوي إلى آخر. أما على مستوى المديرية، فهناك فريق إقليمي يقوم بمهمة الإشراف والتتبع للمؤسسات التعليمية التي تنتقل كليا أو جزئيا، من خلال شبكة تمكن من التتبع اليومي والتدخل عند الضرورة لتجويد هذا النمط والحرص على استفادة جميع المتعلمات والمتعلمين باستثمار وتوظيف مختلف الوسائط الممكنة، بحسب خصوصية كل مؤسسة”.

وفيما يتعلق بعدم توفر اختبارات الكشف عن الإصابة بكورونا، صرح المتحدث بأن “هذه الاختبارات تتم بشكل يومي، ويتم انتقاء المؤسسات للقيام بها”، مبرزا أن “التنسيق مستمر بين السلطات التربوية والترابية والصحية لتتبع الوضعية بالمؤسسات التعليمية ومحيطها”.

ودعا حديني مدراء المؤسسات والأطر التربوية المعنية إلى الاتصال بمكونات اللجنة الإقليمية، أو بأقرب مركز صحي، ليتم إخضاع الحالات التي تتطلب ذلك للكشف.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة التعليم المغربي يعلن رفع درجة اليقظة داخل المؤسسات التعليمية

 

تزويد المؤسسات التعليمية المغربية بالأنترنت مشروع يراكم التعثرات منذ عِقدين

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف نمط الامتحان الموحد في خضم انتشار الجائحة وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف نمط الامتحان الموحد في خضم انتشار الجائحة



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "Essential" تعمل على هاتف جديد معزز بالذكاء الاصطناعي

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 22:43 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"MAD Solutions" تتواجد بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 00:50 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 02:48 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

فوائد بذور اليقطين ٢٠ فائدة لجسمك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca