آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشددين على أن أداء رواتبهم رهين بهذا الأداء

طلب خاص من أولياء الأمور بشأن أداء مستحقات دارسة أبنائهم في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلب خاص من أولياء الأمور بشأن أداء مستحقات دارسة أبنائهم في المغرب

المدارس الخاصة
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

تلقى عدد من أولياء الأمور طلبا من مدارس خاصة بشأن أداء مستحقات دارسة أبنائهم بشكل استباقي. وذكرت مصادر من الأولياء تأدية واجبات الدراسة، مشددين على أن أداء رواتبهم رهين بهذا الأداء، إذ في حال لم تتلق المدرسة مستحقاتها لن تدفع الرواتب، وفي هذا الإطار قال عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، إن المؤسسات التعليمية الخصوصية مقاولات تربوية مواطنة شأنها شأن جميع المقاولات الخدماتية تقدم خدمة محددة في الزمان وفق برنامج سنوي تحدده الوزارة الوصية، مقابل التزامات شهرية لآباء وأولياء التلاميذ لتغطية الأجور ومصاريف التسيير وباقي التزاماتها المادية.

وأكد عمور ضمن تصريح أن المؤسسات تقوم بعملها عن بعد حسب برنامج يومي والتزاما بمقرر دراسي، وبالتالي من الطبيعي أن تطالب بمستحقاتها لتغطية الأجور؛ والأساس أن المؤسسات تشتغل والتلاميذ في انتظار امتحانات ستكون في وقتها المحدد.

وأوضح المتحدث ذاته أن عددا من المؤسسات قامت بتسهيلات للآباء، وتطلب من ولي الأمر أن يدلي بما يثبت عدم قدرته على الأداء، مشيرا إلى أن المشكل المطروح هو فقط لدى المؤسسات المتوسطة والصغرى التي دخلها جد محدود، وعليها أن تستوفي التزاماتها المادية من الأجور.

من جانبه قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن المشكل معقد وسبق أن تم طرحه على لجنة اليقظة، مشيرا إلى وجود ثلاثة أنواع من المؤسسات التعليمية الخاصة، إذ منها ما ساهمت في صندوق الدعم المخصص لمناهضة تداعيات وباء كورونا، وتعمل على تدريس التلاميذ دون طلب مستحقات استباقية، ومؤسسات تدرس دون طلب المستحقات، ومؤسسات أغلقت ولا تدرس وتطلب المستحقات، متحدثا عن نوع من "الجشع".

وقال الخراطي: "من يدرس يستحق واجباته، إلا أن هناك مدارس تطلب حتى أداء مستحقات التغذية والنقل التي لا توفرها في الوقت الحالي"، داعيا إلى ضرورة تدخل السلطة الوصية وفيدرالية المدارس الخاصة.

وسبق أن وجهت كل من الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، ورابطة التعليم الخاص بالمغرب، والجمعية المهنية للتعليم العالي الخاص، رسالة إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قالت فيها إن "كل المؤشرات الأولية تنبئ بأن توقيف الدراسة سيؤدي حتمًا إلى اختلالات مالية كبيرة لدى جل مؤسسات التعليم المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي الخاصة التي ستجد نفسها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشغيلة أساسًا، وتجاه البنوك الدائنة ثانية، وإدارة الضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".

قد يهمك ايضا :

دائرة التعليم والمعرفة تصدر قرارًا بإلغاء ودمج مدارس في أبوظبي

جامعة الإمارات تمنح أول درجة دكتوراه في كلية الطب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلب خاص من أولياء الأمور بشأن أداء مستحقات دارسة أبنائهم في المغرب طلب خاص من أولياء الأمور بشأن أداء مستحقات دارسة أبنائهم في المغرب



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca