آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد رحيل عالم الكمياء المصري الحاصل على جائزة نوبل

إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
القاهرة - أكرم علي

أوضح المتحدث باسم العالم الراحل زويل شريف فؤاد، أنه سيتم عقد اجتماعًا طارئًا بحد أقصى، الثلاثاء، لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة، خاصة الإجراءات الرسمية لاجتماع مجلس الأمناء وانتخاب رئيس مجلس أمناء جديد، خلفًا للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وأشار فؤاد في تصريحات خاصة، أن مصر فقدت أهم رموزها وقوتها الناعمة بوفاه العالم المصري أحمد زويل، الذي كان يحلم دائمًا أن يرى مصر دولة متقدمة علميًا، فقد كان حريصًا دائمًا، في كل المحافل الدولية التي كان يُكرم فيها، على أن يبدأ حديثه عن مصر وعن الحضارة المصرية ونشأته في الجامعات المصرية العريقة .

وأشار المستشار الإعلامي للراحل زويل أن الشخص الوحيد الذي كان مهتمًا بالراحل زويل أثناء فترة مرضه القاسية وقت حكم الإخوان هو وزير الدفاع وقتها الفريق عبد الفتاح السيسي وقبل أن يصبح رئيسًا للبلاد، فقد كانت المدينة في ذلك الحين تحت رعاية الجيش المصري لأن الجيش كان يؤمن بأهمية هذه المدينة العلمية، موضحًا أن هناك أكثر من 214 بحثًا من مدينة زويل في منتهي الأهمية نشروا في دوريات علمية عالمية منها اكتشاف للجين المسبب لسرطان الثدي وضمور الخلايا العصبية وهذه خطوة مهمة وكبيرة لاكتشاف علاج لهذا المرض المنتشر في مصر.

في السياق ذاته كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن 10 خرافات منتشرة بين الكثير من الناس حول العالم الدكتور الراحل أحمد زويل والحاصل على جائزة نوبل عام 1999 في الكيمياء والذي وافته المنية الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ70 عامًا في الولايات المتحدة الأميركية، وأوضح المسلماني خلال برنامجه المتلفز، أن الدكتور زويل كان أستاذًا في جامعات إسرائيلية، والخرافة الثانية كان عالمًا نوويًا يساعد على دمار العالم، والخرافة الثالثة أنه صاحب جامعة زويل التي استولت على أراضي، والرابعة تخطيطه طوال الوقت لدور سياسي أو رئاسي.

وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني أن الخرافة الخامسة حول الدكتور الراحل أحمد زويل أن الشعب المصري لا يفهم ماذا فعل زويل، والخرافة السادسة حبه للظهور الإعلامي، والسابعة أنه لم يفعل شيئًا لمصر، والخرافة الثامنة أنه عالم متخصص يفهم في العلم ولا يفهم في السياسة، والتاسعة أنه لم يفعل شيئًا للعالم الإسلامي، والخرافة العاشرة والأخيرة هي وجود الكثير مثل أحمد زويل.

وأكد المسلماني أن ما يُقال عن تدريس الدكتور الراحل أحمد زويل عار تمامًا من الصحة وأن زويل كان أستاذًا للكيمياء وليس للفيزياء النووية وانتقل من علم الكيمياء لعلم الطب ودراسة الخلية ولا علاقة له بالفيزياء أو بالأسلحة النووية، وأشار إلى أن زويل ليس صاحب جامعة زويل وأن الجامعة ملكية عامة للدولة وأنها فقط تحمل اسم العالم الراحل الذي تبرع لها مثل الكثيرين، لافتًا لعدم تخطيط زويل لدور سياسي طوال حياته.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجتمع لانتخاب رئيسًا جديدًا لمجلس الأمناء



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca