آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استخدام أكشاك العزل لديه تأثير مُدمِّر على الصحة العقلية

مُعلِّمون يُحذِّرون مِن نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مُعلِّمون يُحذِّرون مِن نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس

عقاب التلاميذ له تأثير مُدمّر على الصحة العقلية للأطفال
واشنطن - المغرب اليوم

حذَّر مُعلّمون من أنّ نهج عدم التسامح لفرض الانضباط في المدارس غير إنساني، كما أن استخدام أكشاك العزل لزيادة مدة العقاب لديه تأثير مُدمّر على الصحة العقلية للأطفال، ويقول المُعلّمون إن سياسات التحكم السلوكي في المدارس والتي صنّفت بأنها تعسفية يجب أن يعرف تأثيرها على التلاميذ الضعفاء، ووصفها أحد المعلمين بأنها انتهاك للأطفال.

وقال هذه التعليقات أعضاء من الاتحاد الوطني للتعليم خلال مناقشة بشأم "الصحة العقلية في مصانع الاختبار" في مؤتمر الاتحاد في ليفربول، وفي هذا السياق، قالت سالي كينسيد، معلمة من ويكفيلد، إنها تعرف طفل يبلغ من العمر 7 أعوام، تمت معاقبته لقوله "شكرا" للعاملين في المقصف في الوقت الذي لم يكن مسموحا له بالحديث، وأضافت: "إذا رأيت ذلك تعليما، إذن ليساعدك الله، لأنني لا أراه كذلك."

وقال كالوم ويثيرل، معلم من كيركليس، إنه يعرف مدرسة تعاقب الطلاب لتأرجحهم على الكراسي أو للتنهيد في غرفة العزل، ويأتي ذلك بعد اتخاذ أم مصابة ابنتها بالتوحد، والتي حاولت قتل نفسها في كشك العزل في مدرسة، إجراءات ضد الحكومة، وتم وضع الطفلة التي تعاني من اضطرابات متلازمة التوحد في غرفة العزل فيي مدرستها في كينت، لأكثر من شهر، حيث إجبارها على البقاء صامتة وعدم تشتيت المعلم.

اقرأ أيضًا:

جامعة القدس تمثل فلسطين في اجتماع منظمة كومساتس العالمية

وقالت آنا ولوموث من إيزلينغتون: "سمعنا قصصا مرعبة عبر البلاد. الأطفال يبكون في نقاط التجمع، ويقضون ست ساعات يوميا في أكشاك العزل."
وكشف تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية، في العام الماضي، أن 5 آلاف طفل ذوي احتياجات تعليمية وبخاصة وجدوا في غرف العزل في عام 2018، وأكثر من 200 طفل وضعوا في أكشاك العزل لأكثر من أسبوع، وتم تمرير الاقتراح من قبل أعضاء الاتحاد الوطني بالتعليم، والذي وصف نهج عدم التسامح بغير الإنساني، وأضاف أن النهج يعد إقصاء غير رسمي للأطفال ويضر بهم.
وأتى النقاش بعدما كشف استطلاع عن أن 4 من بين 5 معلمين شهدوا في زيادة المشاكل العقلية بين التلاميذ، حيث تحدث أطفال في سن التاسعة عن الانتحار.
وقال كيفين ورتيني، سكرتير عام مشارك الاتحاد: "النهج التعسفي الحالي لتعليم الأطفال يحول مدارسنا إلى مصانع امتحانات ويقتل الإبداع والبهجة في الفصول الدراسية، ونتيجة لذلك، تم تشخيص الكثير والكثير من الأطفال والصغار بالإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى زيادة معدلات التعاسة".

 

قد يهمك أيضًا:

مدرسة "مودرن نارمر" في مصر تنظم المهرجان السنوي لـ2019

طلبة جامعة عجمان في رحلة تطوعية إلى ولاية كيرلا الهندية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلِّمون يُحذِّرون مِن نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس مُعلِّمون يُحذِّرون مِن نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca