آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هذا الأسلوب يحرر عقولهم وتدفعهم الى القيام بمزيد من العمليات الحسابية المعقدة

التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون

العمليات الحسابية المعقدة
لندن - كاتيا حداد

أفاد خبير تربوي بأن التعلم سيساعد الأطفال في الحفظ عن ظهر قلب لأن يصبحوا أفضل في صنع قرارتهم على المدى البعيد. وقد لا تكون هذه الطريقة أكثر الطرق الممتعة. وذكرت المتخصصة في علم النفس المعرفي وعلم الأعصاب د. هيلين أبادزي أن الطريقة التي تشتمل على التعلم عن طريق التكرار، تحفظ المعلومات في الذاكرة. هذه الطريقة تحرر العقل وتحفزه على مزيد من العمليات الحسابية المعقدة، وهو عامل مهم عندما يتعلق الأمر بصنع القرار.

وناقشت د/ أبادزي عندما تحدثت في ندوة أن "الطريقة التقليدية" استخدمت لعدة قرون وهذا دليل أنها فعالة. وذكرت، كلمة "تقليدية" تعني أننا نفعل هذه الطريقة لمدة قرنين، ثلاثة أو خمسة قرون – هي بالفعل دليل جيد على أنها فعالة لأن نظام ذاكرتنا يستطيع أن يفعل مثل هذا. "قد لا يحب الأشخاص أساليب التعليم المباشر –"ردد معي" – لكنها تساعد الطلاب على التذكر على المدى الطويل. عندما يجلس ويستمع الى مجموعة من الأطفال يلاحظ أنه شيء سلبي، والآن التدريس أصبح له تأثير كبير على الفترات الوجيزة."

وقال المختصون في التعليم الذين يُدرسون حاليا في جامعة تكساس في أرلينغتون إن الأشخاص مساجين لعمل ذاكرتهم، وذاكرتهم هذه تساعدهم في التوصل إلى القرار الصحيح.

وفي معظم الحالات، حقائق قليلة فقط هي التي يستطيع الأشخاص أن يجعلوها تتناسب مع ذاكرتهم وهذا يأخذ 12 ثانية في الغالب وفقا للعرض. الحقائق في التمثيل ستحدد القرارات التي صنعت – كلما زادت قدرة الأشخاص في طريقة سير المعلومات، زادت قدرتهم ليصلوا إلى القرار الصحيح. لكن الأشخاص قادرون على أن "تهرب سجن الذاكرة العاملة خلال التمرين".

وخلال التعليم بالحفظ عن ظهر القلب، يتعلم الأطفال على سبيل المثال، جدول الضرب بالتكرار وتنفيذ ذلك بالذاكرة. وسوف تساهم جميع الواجبات المنزلية والكتب تجاه فعاليات التعليم بالحفظ عن ظهر قلب. وعلى المدى الطويل، بدلا من استخدام هذه الذاكرة العاملة في حساب الأرقام كل مرة، يكونون قادرين على استرجاع هذه الأرقام تلقائيا من ذاكرة المدى الطويل. وهذه المحاولة تحرر عقولهم وتدفعهم الى القيام بمزيد من العمليات الحسابية المعقدة التي يحتاجونها في صنع القرار.

ما هو المزيد؟ ووفقا ل د/ أبادزي، هم "الذين يمارسون كثيرا ينسون  الأقل مع  مرور الوقت". وفي نفس المحاضرة، انتقدت د/ أبادزي أنصار التعليم الإبداعي مثل السيد كين روبنسون وقال إن المهام المتعددة والتكنولوجيا كليهما تهديدات جديدة للتعليم بالنسبة للأطفال اليوم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون التعلم بالحفظ عن ظهر قلب يجعل الأطفال يتخذون قرارهم الذاتي عندما يبلغون



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca