آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سعياً منها إلى تجاوز الجمود الذي طبّع علاقتها بهم

استئناف جلسات الحوار بين وزارة التربية المغربية و"الأساتذة المتعاقدين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استئناف جلسات الحوار بين وزارة التربية المغربية و

استئناف جلسات الحوار الاجتماعي مع النقابات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن استئناف جلسات الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بحضور أعضاء لجنة الحوار الممثلة لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بدءا من فاتح نونبر المقبل، دون أن توضح توقيت انعقاد الجلسة.

تبعا لذلك، أكدت الوزارة، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أن "اللقاء المزمع تنظيمه يأتي في إطار تفعيل سياسة الانفتاح والتشاور التي دأبت الوزارة على نهجها مع الفرقاء الاجتماعيين حول مختلف القضايا التي تهم قطاع التربية الوطنية، ومنها ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار المهني والاجتماعي".

تعليقاً على مضامين البيان سالف الذكر، قال عبد الله قشمار، عضو لجنة الإعلام في "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد": "بلغنا سابقا أن الوزارة تعتزم دعوتنا للحوار. نؤكد أننا لا نعتبر الحوار غاية في حد ذاته، وإنما وسيلة لتحقيق جميع نقاط الملف المطلبي، وعلى رأسها الإدماج".

وأضاف قشمار، "إذا كانت وزارة التربية الوطنية ترغب في عدم استمرار الاضطراب داخل المنظومة التعليمية، فعليها أن تُقدم حلا واقعيا نهائيا ومنصفا دون أن تسقف الحوار بشعار المماثلة والمطابقة".

وزاد المتحدث ذاته: "باعتبارنا تنظيما جماهيريا وديمقراطيا، فإن مخرجات الحوار سيتم الحسم فيها وطنيا من طرف جميع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وإذا استمرت الحكومة في سياسة اللف والدوران، فإننا سنستمر في معركتنا النضالية".

وقد باشر "الأساتذة المتعاقدون"، يوم الجمعة الماضي، مسلسل صدامهم مع وزارة التربية الوطنية، حيث شلت التنسيقية الحاضنة لهم الدراسة بمدارس المملكة على امتداد اليومين الماضيين، عقب استجابة شرائح واسعة من الأساتذة لنداء الإضراب الوطني، وذلك في إطار الاحتجاج التصعيدي المُتواصل ضد نظام التعاقد بغية المطالبة بالإدماج الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".

وبلغت نسبة الإضراب، حسب ما كشفت عنه مصادر مسؤولة من التنسيقية، في "جهة درعة تافيلالت 82 في المائة، و88 في المائة بالنسبة لبني ملال خنيفرة، و61 في المائة بالعيون الساقية الحمراء"؛ كما خاض أساتذة جهة الشرق الإضراب "بنسبة راوحت 85 في المائة، في حين سجلت أضعف النسب بمدينة سلا 42 في المائة، وتارودانت 55 في المائة".

 قد يهمك أيضا :
تعيين روبوتات تساعد المعلمين في القاعات وتعمل على تطوير العملية التعليمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف جلسات الحوار بين وزارة التربية المغربية والأساتذة المتعاقدين استئناف جلسات الحوار بين وزارة التربية المغربية والأساتذة المتعاقدين



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca