آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمكن من تذكر 5000 آلاف وجه من الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل والمشاهير

فريق من "جامعة يورك" يطوّر تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى "التعرف والتذكير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فريق من

"جامعة يورك"
لندن ـ المغرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن المشاركين فيها يمكنهم تذكُّر 362 وجهاً معروفا لهم خلال ساعة، فيما تمكنوا من تذكر 290 وجهاً مشهوراً في المتوسط. وابتكر علماء النفس طريقة لتقدير عدد الوجوه التي يمكن للشخص الواحد تذكرها، حيث قال الدكتور روب جنكينز، من قسم علم النفس في جامعة "يورك": لقد "ركزت دراستنا على عدد الوجوه التي يعرفها الناس بالفعل، ولم نعثر بعد على حدود لعدد الوجوه التي يمكن للدماغ التعامل معها". وأضاف قائلا إن "القدرة على التمييز بين الأفراد المختلفين مهمة للغاية، فهي تتيح لك تتبع سلوك الأشخاص بمرور الوقت وتعديل سلوكك وفقا لذلك".

وطور فريق "جامعة يورك" تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى التعرف والتذكير، والتي أظهرت أن جميع المشاركين كانوا قادرين على تذكر الكثير من الوجوه المعروفة في البداية، كتلك التابعة للمحيطين بهم والمشاهير والسياسيين، ولكن، كان من الصعب عليهم التفكير في وجوه جديدة بحلول نهاية الساعة، وهذا التغير في السرعة سمح للعلماء بتقدير وقت نفاد تذكر الوجوه بالكامل.

ووجد العلماء أن الناس يمكنهم تذكر الوجوه ضمن نطاق بين ألف إلى 10 آلاف وجه، وتوضح النتائج أن قدرة الشخص العادي على تذكر الوجوه تمكنه من استدعاء حوالي 5000 آلاف وجه من الأصدقاء وأفراد العائلة وزملاء العمل والمشاهير، بينما يمكن لأولئك الذين يمتلكون قدرات فائقة، تذكر ما يصل إلى 10 آلاف وجه.

وأوضح الدكتور جنكيز أن هذا النطاق الذي يختلف من شخص لآخر يمكن تفسيره باختلاف القدرة على تذكر الوجوه، وأيضا اختلاف مقدار الاهتمام الذي يوليه الأشخاص للوجوه وكيفية معالجتهم للمعلومات بكفاءة. وأضاف أن هذا التباين في النطاق يمكن أن يعكس البيئات الاجتماعية المختلفة التي نشأ فيها المشاركون الذين كان متوسط الأعمار لديهم حوالي 24 عاما، وهو ما جعل العلماء يعتبرون العمر وسيلة مثيرة للاهتمام من أجل إجراء المزيد من الأبحاث. وختم قائلاً: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان هناك عمر لذروة تذكر الوجوه المعروفة، وربما يمكن التقدم في العمر وجمع عدد أكبر من الوجوه طوال حياتنا، أو ربما نبدأ في نسيان بعضها بعد بلوغ سن معينة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من جامعة يورك يطوّر تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى التعرف والتذكير فريق من جامعة يورك يطوّر تقنية مختبرية مبنية على نظرية تسمى التعرف والتذكير



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca