آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب المخاوف المتعلقة بالترتيبات الأمنية لجوانب لقاءاته

شخصية بارزة في حزب سياسي ألماني ينسحب مِن مؤتمر أكسفورد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شخصية بارزة في حزب سياسي ألماني ينسحب مِن مؤتمر أكسفورد

كيت دوغلاس من فرع أوكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

 

حصل نشطاء مناهضون للعنصرية على انتصار عند إلغاء شخصية بارزة في حزب سياسي ألماني أقصى اليمين رحلته المخططة إلى المملكة المتحدة لمخاطبة اتحاد أكسفورد، وطالب الناشطون بسحب الدعوة الموجهة إلى أليس وايدل، إذ تعرض حزبها البديل من أجل ألمانيا (AFD) لكثير من الانتقادات نتيجة لارتباطه بالنازيين الجدد، وكان خطط المتظاهرون للاحتجاج أثناء حضورها.

وقالت كيت دوغلاس من فرع أوكسفورد لمجموعة حملة "الوقوف ضد العنصرية"، التي كانت وراء الاحتجاج المخطط له، إن "هذا نصر مهم لماهضي العنصرية"، وقالت إن الإلغاء "يبين أن مناهضي العنصرية يمكن أن يحدثوا فرقا إذا قاموا بالتنظيم والتعبئة"، وكان من المقرر أن تلقي وايدل خطابًا أمام اتحاد أكسفورد الأربعاء المقبل قبل أن تتلقى أسئلة، بدلا من المشاركة في مناظرة كاملة، شاركت كريستينا كامبير، وهي طالبة دكتوراه في جامعة أوكسفورد، في كتابة رسالة مفتوحة تدعو إلى إلغاء الحدث أو تغيير شكله من أجل إخضاع وايدل لمزيد من "التدقيق الشامل".
وقالت: "إنني أؤيد تماما قيمة حرية التعبير، لكنني أعتقد بأن الاتحاد بحاجة إلى أن يكون مدركًا للورطة التي تسببها دعوة أشخاص مثل أليس وايدل"، وأضافت كامبير أن المؤسسة وضعت نفسها في موقع اضطرت فيه للاختيار بين تسليم المنصة إلى شخص من أقصى اليمين، أو منعها وإعطائها الفرصة لتقديم نفسها كضحية.
وقال اتحاد أكسفورد: "ألغت أليس وايدل رحلتها المخطط لها إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل بسبب المخاوف المتعلقة بالترتيبات الأمنية لجوانب سفرها ولقاءاتها، نأسف لإبلاغ الأعضاء أنها لن تتحدث في اتحاد أكسفورد"، ولم يرد رئيس المؤسسة عندما سئل بشأن المسائل الأمنية التي أثيرت وما إذا كانت قد نُقلت إلى الشرطة، لم يجب كل من وايدل أو حزبها على طلب التعليق والأسئلة بشأن نفس الموضوع.
وأكدت شرطة تيمز فالي أنها كانت تعمل مع اتحاد أكسفورد بشأن حماية الأمن في هذا الحدث، لكنها لم تجب بشأن ما إذا كانت تلقت أي شكاوى أو معلومات محددة بشأن التهديدات الأمنية.
حقّق حزب البديل من أجل ألمانيا مكاسب سياسية كبيرة منذ تأسيسه في العام 2013، ليصبح أكبر حزب معارض في البوندستاغ، واستفاد من مخاوف بعض الألمان من وصول اللاجئين مؤخرا وغيرهم من البلدان الإسلامية بالدرجة الأولى.
وأفادت تقارير بأن وايدل كتبت أن ألمانيا "تتعرض للغزو من شعوب غريبة ثقافيا مثل العرب والغجر"، وذُكر أنها تُلقي باللوم على الحكومة في الخضوع للدول الحليفة التي فازت في الحرب العالمية الثانية "التي تتمثل مهمتها في إذلال الشعب الألماني"، نفت وايدال كتابة تلك الرسالة، التي قالت صحيفة "فيلت أم سونتاج" إنها سبقت عضويتها في الحزب.
تعرّض حزب البديل من أجل ألمانيا لانتقادات شديدة بسبب صلات كبار الأعضاء مع المتطرفين اليمينيين، بعد أن ساروا جنبا إلى جنب مع أعضاء جماعة "بيغيدا" في سبتمبر، ردا على الانتقادات السابقة، قال الحزب إنه "حزب ديمقراطي يدعم الدولة الدستورية، ويحارب المتطرفين الذين يسيئون استخدام الاحتجاجات من أجل الإعلان عن وجهة نظرهم المعادية للديمقراطية في العالم".
وقال السكرتير المشترك لمنظمة "توحد ضد الفاشية"، وايمن بينيت، إن اليمين المتطرّف كان في ارتفاع على مستوى العالم، "يسعى كل من اليمين والفاشيين إلى حصول الاحترام من مؤسسات مثل اتحاد أكسفورد لإضفاء الشرعية على وجهات نظرهم العنصرية، فحيثما تُعطَى العنصرية مصداقية فإنها تشجع العنصريين على شن هجمات، كما كان الحال في القتل المروع لـ11 يهوديًا في كنيسهم في بيتسبرغ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصية بارزة في حزب سياسي ألماني ينسحب مِن مؤتمر أكسفورد شخصية بارزة في حزب سياسي ألماني ينسحب مِن مؤتمر أكسفورد



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca