آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لا يزال مؤشر كتلة الجسم وسيلة معيبة لقياس المخاطر الصحية

الذهاب إلى المدرسة "سيرًا" يحمي الأطفال من "فرط الوزن" والسمنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الذهاب إلى المدرسة

الذهاب إلى المدرسة سيرًا علي الاقدام
لندن - المغرب اليوم

 تشير دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يمشون بانتظام أو يذهبون إلى المدرسة أقل عرضة لفرط الوزن أو السمنة من أولئك الذين يسافرون بالسيارة أو وسائل النقل العام، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، واستنادًا إلى نتائج أكثر من 2000 من تلاميذ المدارس الابتدائية في جميع أنحاء لندن، وجد الباحثون أن المشي أو ركوب الدراجات إلى المدرسة يعد مؤشراً قوياً على مستويات السمنة ، وهي نتيجة كانت متسقة عبر الأحياء والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية.

 وهذه الدراسة التي قادها باحثون من جامعة كامبريدج ، هي الأولى لتقييم تأثير النشاط البدني على زيادة الوزن والسمنة في مرحلة الطفولة لأطفال المدارس الابتدائية من خلال الربط بين النشاط البدني خارج المناهج الدراسية، ووبدلاً من استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كمقياس للسمنة ، قام الباحثون بقياس الدهون في الجسم وكتلة العضلات وتقييم مدى ارتباطها بمستويات النشاط البدني. 

ووقال الدكتور "لاندر بوش" مرشح في قسم كامبريدج للجغرافيا ، ومؤلف الدراسة الأول: "لا يزال مؤشر كتلة الجسم وسيلة معيبة لقياس المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة"، ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات لأكثر من 2000 طفل، وشارك ما يقرب من نصف الأطفال في الرياضة كل يوم، وتم بحث النشاط إلى المدرسة، مثل الوصول سيراً على الأقدام ، أو مع الدراجة الكبيرة أو الدراجة الصغيرة. 

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ينتقلون بنشاط إلى المدرسة يعانون من انخفاض نسبة الدهون في الجسم ، وبالتالي كانوا أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة، فعند النظر إلى كتلة الدهون وكتلة العضلات بشكل منفصل ، كان الأطفال الذين يمارسون الرياضة كل يوم أكثر نموًا ملحوظًا في العضلات ، في حين لم تختلف كتلة الدهون لديهم بشكل كبير.

وأضاف الباحثون أنه يجب فهم العلاقة بين مستويات السمنة وأنواع مختلفة من النشاط البدني من أجل وضع تدابير سياسة مستنيرة يمكن أن تسهم في عكس وباء السمنة لدى الأطفال.  

قد يهمك ايضا :

دخول الفتيات إلى المدارس في أقل البلدان تعليمًا يؤثر على العديد من مجالات التنمية

خبراء التعليم يرفضون برامج المدارس الابتدائية الأسترالية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهاب إلى المدرسة سيرًا يحمي الأطفال من فرط الوزن والسمنة الذهاب إلى المدرسة سيرًا يحمي الأطفال من فرط الوزن والسمنة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca