آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في المديرية الإقليمية لتربية الوطنية في تطوان

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل
الدار البيضاء - جميلة عمر

احتضنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في تطوان الأربعاء  لقاء تحسيسيًا وتواصليًا حول مستجدات التعليم الأصيل،  أشرف على تأطيره أعضاء اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل، اللقاء كان مناسبة لاستعراض أهمية التعليم من حيث مرجعياته القانونية وجذوره وأصالته وانفتاحه على باقي المواد العلمية والأدبية والفنية الأخرى.

ويدخل هذا اللقاء التحسيسي في إطار إرساء التعليم الأصيل في المسارات الدراسية الموازية للتعليم العام بالمديرية ، واعتباره مكونا أساسيا من مكونات النظام التربوي الوطني ، لتعزيز التواصل بين مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية التعليمية و المؤسساتيين انطلاقا من التوجهات والاختيارات الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتفعيلا للمذكرات الوزارية الصادرة بشأن تطبيق و أجرأة تلك التوجهات على الصعيدين المركزي والجهوي والإقليمي ، كما هو الشأن بالنسبة للمذكرات الوزارية 92 الواردة في عام 2005 ، والمذكرة 43 الواردة في عام 2006 والمذكرة 128 الواردة في عام 2007 والمذكرة 83 الواردة في عام 2008
وأثتاء ذلك تم استعراض أهمية  التعليم الأصيل الذي يمتاز بكونه منفتحا على اللغة العربية والمواد الإسلامية، وعلى الرياضيات والعلوم واللغات الأجنبية، الذي يروم بلورة  للشخصية العربية الإسلامية، وبناء الشخصية المغربية الأصلية.

وأكد اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل أن اللقاء ينبثق من رغبة مشتركة في توسيع دائرة التواصل والحوار حول تدبير الشأن التربوي، ويصب في صلب رزنامة مهام الإصلاح التربوي بالمغرب مؤكدة  أن إصلاح التعليم الأصيل في منظومتنا التربوية ينبغي أن يتواصل  في مختلف الأسلاك التعليمية.

ووقفت مختلف التدخلات على الاختيارات والتوجهات التربوية العامة للتعليم الأصيل في صورته الجديدة ، التي تتمثل في في مجال قيم العقيدة الإسلامية ، وقيم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية، وقيم المواطنة و حقوق الإنسان ومبادئها الكونية

كما تبرز في  مجال الكفايات المرتبطة بتنمية الذات حيث تستهدف تنمية شخصية المتعلم باعتباره غاية في ذاته وفاعلا إيجابيا ينتظر منه الإسهام الفاعل في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات، ثم الكفايات القابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي التي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات التنمية المجتمعية بكل أبعادها الروحية والفكرية والمادية .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca