آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُكافئ الأساتذة أصحاب الرواتب الأعلى لتعزيز تصنيفاتهم البحثية

دراسة تُؤكّد أن الجامعات البريطانية تُحطّم المواهب ذات الكفاءات العالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُؤكّد أن الجامعات البريطانية تُحطّم المواهب ذات الكفاءات العالية

طلاب الجامعات البريطانية
لندن - كاتيا حداد

أكّدت دراسة حديثة نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، على أن الجامعات البريطانية تسير على خُطى أندية كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، من خلال تحطيم المواهب والأشخاص أصحاب الكفاءات العالية، ومكافأة النخبة من الأساتذة ذوي الرواتب الأعلى من أجل تعزيز تصنيفاتهم البحثية.

ووجد البحث الذي أجراه ثلاثة من الاقتصاديين في جامعة نوتنجهام، أن إطار التميز البحثي الحكومي (REF) الذي يقيّم الإدارات من خلال المنشورات الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، يبدو أنه يميل إلى دفع الأجور الأعلى نحو الأساتذة ذوي الرواتب الأكثر في الأصل على حساب الأساتذة الأصغر سنا والأكثر كفاءة.

وبيّنت الدراسة وفقا إلى الصحيفة البريطانية أن المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بين الأكاديميين من أن سياسات التعيين والأجور للتعليم العالي قد تم تشويهها من قبل التميز البحثي الحكومي، وهو تمرين دوري له تأثير كبير على وجهة تمويل الأبحاث في المملكة المتحدة.

وقال جون جاثرجود، أحد الباحثين في الدراية التي قدمت إلى اجتماع لجنة السياسة الاقتصادية في فيينا، إن القضية من المرجح أن تزداد سوءا في اجتماع REF المقبل المقرر عقده عام 2021، عندما يمكن للإدارات أن ترشح الموظفين الفرديين بما يصل إلى خمسة منشورات بدلا من أربعة في التقييم الأخير.

وتشجّع الجامعات على توظيف الأساتذة المشاهير لأن الفوائد كبيرة للغاية، وستكون المنافع أعلى في العام 2021 مقارنة بالعام الماضي، ولأن الأكاديميين قادرون على نقل انتماء أبحاثهم المنشورة عبر الجامعات، فقد نشأ تنافس كبير بين الجامعات على الموظفين.

ويطابق البحث الذي قدمه جاثرجود وزملاؤه جياني دي فراجا وجيوفاني فاكشيني النتائج من آخر REF مع بيانات بشأن الأجور، ووجدوا أن الإدارات التي حصل فيها الأساتذة على أعلى مستويات متوسط للأجور حصلت أيضا على أفضل مقاييس أداء REF.

ووجدت الدراسة أن مقياس REF للمنشورات الفردية، على وجه الخصوص، كان مرتبطا بمتوسط أعلى للأجور، في حين أن مقاييس تأثير البحث والمجتمع الأكاديمي التي كانت مرتبطة بالإدارات بدلا من الأفراد المحددين لم تظهر أي ارتباط.

وشُوهد تأثير الأجور في جميع المجالات في الجامعات والإدارات والموضوعات، من بين أكثر من 52000 موظف في 154 مؤسسة شاركت في عام 2014، كما وجد أن الزيادة في توظيف الأساتذة المميزة كانت الأكثر شهرة في تقييم أحدث أو أقل تقييما للجامعات، مقارنة مع تلك الموجودة في المجموعة والأساسية التابعة للجامعة، مثل إمبيريال كوليدج، غير أن توظيف أو مكافأة النجوم البارزين يمكن أن يؤدي إلى إضعاف الموظفين الآخرين في إحدى الإدارات، وفقا لجاثدجود.

وتمكن أساتذة كبار من كسب ما يصل إلى سبعة أضعاف ما حصل عليه الأساتذة المعززون حديثا من أدنى راتب متفق عليه وطنيا، وقال جاثرجود: "إذا كنت تشعر بأنك تعمل بجد، وأن جامعتك أو قسمك يوظف شخصا خارجيا كأستاذ لأن لديه الكثير من المنشورات والأبحاث فإن ذلك غير عادل"، لكن الإدارات ذات الأجور غير المتساوية على وجه الخصوص والتي تعني وجود فجوة أكبر بين النجوم والباقي، ارتبطت بتحقيق نتائج أفضل في REF، وبخاصة في مواضيع الفنون والعلوم الإنسانية وكذلك العلوم والهندسة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أن الجامعات البريطانية تُحطّم المواهب ذات الكفاءات العالية دراسة تُؤكّد أن الجامعات البريطانية تُحطّم المواهب ذات الكفاءات العالية



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca