آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عُرِضت مجموعتها الغريبة في أحد متاحف سان فرانسسكو

جواني بلانك جامِعَة الألعاب الجنسية وبالأخصّ "الهزازات" الأثرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جواني بلانك جامِعَة الألعاب الجنسية وبالأخصّ

الألعاب الجنسية "الهزازات"
لندن- ماريا طبراني

سَعَت جواني بلانك، مُعلِّمة في مجال التربية الجنسية، إلى جمع الألعاب الجنسية وبالأخص "الهزازات" الأثرية التي تعود لأكثر من 20 عامًا، وذلك قبل وفاتها في عام 2016، ويتم الآن عرض مجموعتها الغريبة والرائعة في متحف Antique Vibrator في سان فرانسسكو، لكن قد تفاجأ مما تبدو عليه بعض هذه الهزازات التي تستخدم كألعاب جنسية، فقد لن تجد أي أجهزة شبيهة بها معروضة في الوقت الحالي، مثل ألعاب الجنس التي تباع الآن في متاجر مثل "آن سامرز".

يضم المتحف مجموعة مختارة من العناصر التي تبدو كأنها يمكن استخدامها للتعذيب، بما في ذلك هزاز الدورة الدموية والهزاز الهوائي وشيء يسمى "وحدة اليد نياجرا"، وحتى نحو عام 1900 تم استخدام الهزاز من قبل الأطباء بشكل حصري ويعتقد بأنه تم إنشاؤه لعلاج النساء اللاتي يعانين من الهيستيريا.

صُنع أول هزاز على الإطلاق في عام 1869 من قبل الطبيب الأميركي جورج تايلور ووصف بأنه "تدليك بالبخار" يساعد على العلاج، واستمر حتى عام 1880 وتم صنع أول هزاز يعمل بالبطارية وبحلول عام 1900، بدأت أكثر من عشر شركات في صناعة الأجهزة الكهربائية في صناعة الهزازات، وتم بيع هذه الهزازات كـ"أجهزة منزلية" مع إعلانات لها في المجلات تقول إنها "يمكنها علاج الأمراض" و"تخفيف المعاناة".

ووفقًا إلى موقع المتحف كانت واحدة من الإعلانات تقول: "يمكن أن تستخدم الهزاز الأميركي لنفسك في خصوصية تامة بغرفتك وتزويد كل امرأة بجوهر الشباب الدائم"، لم يكن حتى منتصف العشرينات من القرن العشرين ينظر إلى الهزاز بمنظور جنسي، حتى بدأ في الظهور في أفلام وصور إباحية.

ورغم من ذلك لم يتم تسويقه كأدوات مساعدة للجنس حتى سبعينات القرن العشرين، لكن استمر اعتباره من الأدوات المساعدة للتجميل، وتم افتتاح متحف Antique Vibrator منذ السبعينات وما زالت مجموعته تزداد، حيث تقوم النساء في جميع أنحاء العالم بإرسال ألعاب جنسية غير عادية يجدنها في أسواق السلع المستعملة والمتاجر العتيقة.

يقع المتحف بجوار Good Vibrations، وهو متجر حديث لألعاب الجنس تم إنشاؤه بواسطة جواني بلانك، وطوال حياتها كانت جواني تهتم بالجنس للغاية، حيث نشرت كتابا مرتبطا بالجنس، قبل أن تفتتح متجر الألعاب الجنسية Good Vibrations الذي يعد ثاني متجر للألعاب الجنسية النسوية في أميركا.

قد يهمك أيضًا:

الدكتورة هبة قطب تكشف أهميّة التربية الجنسية للأطفال

55 في المائة من المغاربة يطالبون باعتماد "التربية الجنسية" في المدارس

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواني بلانك جامِعَة الألعاب الجنسية وبالأخصّ الهزازات الأثرية جواني بلانك جامِعَة الألعاب الجنسية وبالأخصّ الهزازات الأثرية



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca