آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب

قطاع التعليم
الرباط _الدار البيضاء اليوم

أضاع إضراب الأساتذة داخل قطاع التربية الوطنية، منذ يوم الاثنين 22 مارس الجاري إلى غاية اليوم الأربعاء 24 مارس، أكثر من أربعة ملايين ساعة عمل للمدرسين، لفائدة نحو 6 ملايين تلميذة وتلميذ، لم تفتح الفصول الدراسية أبوابها لاستقبالهم، بعد نهاية عطلة منتصف الأسدوس الثاني من السنة الدراسية الجارية 2020/2021.

وبلغة الأرقام، فإن احتساب عدد الساعات التي أنتجها الإضراب الوطني لفائدة التلاميذ الذين توقفت فصولهم الدراسية عن تقديم خدمات التربية والتكوين، فإن مجموع الساعات الضائعة نتيجة عدم استجابة الوزارة لمطالب المدرسين يصل إلى أكثر من 25 مليون ساعة ضاعت من زمن التعليم خلال الأربعة وثلاثين أسبوعا المقرر أن يستفيد منها التلاميذ خلال سنتهم الدراسية كاملة.

وبرأي متتبعين داخل قطاع التربية الوطنية تحدثوا لموقع "لكم"، فإن مردودية النظام التربوي خلال الموسم الدراسي الجاري ستقل مقارنة مع الموسم الدراسي السابق 2019/2020، بسبب جائحة "كورونا" الذي اضطر معها الأساتذة للاشتغال بنظام التناوب والتفويج، علما أن المقرر الدراسي لم يطله أي تغيير أو تعديل.

وتساءل هؤلاء: كيف يمكن أن نتحدث عن الزمن الضائع للتعلمات، والوزارة، ومعها الأكاديميات، لم توفر الشروط لإنجاح التعليم عن بعد والتعليم بالتناوب، ولم يتم تكييف المنهاج والمقرر الدراسي، ونحن على مقربة من الامتحانات الإشهادية للباكلوريا والثالثة إعدادي والسادس إعدادي..أي تقويم هذا؟ وأية مردودية هاته؟.

ويشكو الأساتذة، الذي تحدث بعضهم لموقع "لكم"، من ضغط كبير في زمن التعلم بسبب نظام التفويج والتناوب والاكتظاظ الذي تفاقم، وسط ضعف وسائل الاشتغال الديداكتيكية والرقمية وغيابها في الكثير من المؤسسات التربوية. وهو ما يعكس أن هذا الهم لم يوقض بعد مسؤولي القطاع في الوزارة والأكاديميات للتأسيس للبنات المدرسة الرقمية المنصوص عليها في القانون الإطار 51.17 ، رغم ما خلفته الجائحة من ضرر نفسي واجتماعي وتربوي يصعب جبره ستنضاف علاته لعلل المنظومة التربوية التي تتألم من غياب الثقة لتقبل مشاريع الاصلاح"، وفق تعبيرهم.

قد يهمك ايضا :

العثماني يؤكّد أنّ "كورونا" فرض تدابير صعبة على العاملين في قطاع التعليم

 

جماعة الحوثي تُخطط لاستقطاب 50 ألفًا من طلاب الإعدادية والثانوية في اليمن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca