آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب أن الصغار يفقدون الاتصال بالأقارب والأصدقاء

دراسة تكشف العلاقة بين انفصال الوالدين وإصابة الأطفال بالإجهاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف العلاقة بين انفصال الوالدين وإصابة الأطفال بالإجهاد

العلاقة بين انفصال الوالدين وإصابة الأطفال بالإجهاد
ستوكهولم ـ منى المصري

كشفت دراسة سويدية أنّ الأطفال الذين يعيشون مع أحد والديهم المنفصلين، أكثر عرضة للإجهاد من الذين يتشارك ذويهم حضانتهم بنحوٍ متساوٍ، حيث يواجه الأطفال الذين يعيشون مع أحد الوالدين فرصة أكبر للإجهاد مرات عدة في الأسبوع من أولئك الذين قام والديهم بتقسيم ترتيبات المعيشة إلى حد ما.

ووجد الخبراء أنه يمكن رؤية هذا الاتجاه حتى لو كان الوالدان على علاقة سيئة مع بعضهما البعض أو أن الطفل لم يبقى مع أي منهما، ويمكن تفسير النتائج بأن الأطفال الذين يقضون الوقت بعيدًا عن أحد الوالدين يفقدون الاتصال بالأقارب والأصدقاء.

وفحص باحثون من وحدة الديموغرافيا بجامعة ستوكهولم البيانات المأخوذة من دراسات الأحوال المعيشية السويدية، والتي تغطي السنوات من 2001 إلى 2003، وقد أظهرت الدراسات السابقة أنّ الأطفال الذين يعيشون بالكامل مع أحد الوالدين هم أسوأ من الناحية النفسية مقارنة  بالأطفال الذين يكونون في حضانة مشتركة، ولكن هذه هي الدراسة هي الأولى للنظر على وجه التحديد في الإجهاد.

وقال الباحث جاني تورونين إنّ البيانات ترتبط بالكثير من الدول الأوروبية لأن "وضعهم اليوم قد يكون مماثل للوضع الذي  كانت  عليه السويد قبل 15 عامًا"، وأضاف: "كان هناك في السابق قلق من أنّ الحضانة البدنية المشتركة يمكن أن تكون حالة معيشية غير مستقرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أطفال أكثر إجهادًا.

ولكن أولئك الذين أشاروا إليها في وقت سابق قد بنوا مخاوفهم بشأن الافتراضات النظرية، بدلًا من البحث التجريبي، وقد أجاب ما مجموعه 807 أطفال مع ترتيبات معيشة مختلفة عن أسئلة حول عدد المرات التي يُعانون فيها من التوتر وعلاقتهم مع والديهم. وأجاب أولياء الأمور عن مدى نجاحهم مع شريكهم السابق، بينما لا ينبغي الخلط بين الحضانة المادية المشتركة والحضانة القانونية المشتركة، فالحضانة القانونية المشتركة تمنح كلا الوالدين الحق القانوني في اتخاذ القرارات بشأن تربية الطفل وخياراته المدرسية والدين وما إلى ذلك، فيما تعني الحضانة المادية المشتركة أنّ الطفل يعيش فعلًا لفترة شبه متساوية أو متساوية مع الوالدين، بالتناوب بين أسر منفصلة.

وأضاف الدكتور تورونين: "أظهرت الأبحاث السابقة أيضًا أنّ الأطفال قد ينتابهم القلق بشأن الوالد الذي نادرا ما يلتقهم، والذي من الممكن أن يجعلهم أكثر قلقًا، متابعًا بقوله : "ما قد يجعل الأطفال في الحضانة المادية المشترك أقل اجهادًا هو أنها يمكن أن يكون لهم علاقة نشطة مع كل من والديهم، والتي أظهرت البحوث السابقة أنها مهمة لرفاه الأطفال"، وواصل : "العلاقة بين الطفل وكل من والديه تُصبح أقوى، ويجد الطفل العلاقة أفضل ويمكن للوالدين على حد سواء ممارسة الأبوة والأمومة على نحوٍ أكثر نشاطًا". 

وقد نُشرت الدراسة في مجلة " Journal of Divorce and Remarriage".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف العلاقة بين انفصال الوالدين وإصابة الأطفال بالإجهاد دراسة تكشف العلاقة بين انفصال الوالدين وإصابة الأطفال بالإجهاد



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca