آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تواجه حكمًا بالسجن لمدة 86 عامًا بسبب محاولتها قتل ضابط في الجيش الأميركي

نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب" يطلق حملة للمطالبة بالإفراج عن "سيدة القاعدة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نائب زعيم تحالف

نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب" يطلق حملة للمطالبة بالإفراج عن "سيدة القاعدة"
نيويورك - سناء المر

دشنّ نائب زعيم تحالف "أوقفوا الحرب"، حملة لمطالبة السلطات الباكستانية، بإطلاق سراح المتطرفة المعروفة باسم "سيدة القاعدة". وعرض كريس نينهام، تقديم الدعم والتضامن من قبل منظمته المناهضة للحرب إلى الحملة التي تهدف إلى الإفراج عن المتطرفة عافية صديقي، والتي تواجه حكمًا بالسجن لمدة 86 عامًا في الولايات المتحدة، بسبب محاولتها قتل ضابط في الجيش الأميركي برتبة نقيب في أفغانستان.

وتبدو المطالبة بالإفراج عنها أمرًا روتينيًا، وسبق أن سعت الجماعات الإرهابية للإفراج عنها مقابل الرهائن الغربيين المحتجزين لديهم، ومن بينهم جيمس فولي، والذي كان الضحية الأولى، التي تم ذبحها على يد المتطرف البريطاني محمد اموازي.

وأكد نينهام خلال حواره الذي أجراه الأسبوع الماضي مع أحد البرامج الإذاعية، رفضه التظاهر أمام السفارة الروسية في لندن، احتجاجًا على السياسات الروسية في سورية، موضحًا أن مجموعته تركز فقط على الإجراءات التي تتخذها الحكومة البريطانية، مما دفع قطاع كبير من المتابعين إلى اتهامه بالنفاق.

وظهور نينهام أمام المفوضية العليا الباكستانية في لندن في عام 2010، تم الكشف عنه عن طريق أحد المواقع المناهضة للتطرف، وأعرب أنصار صديقي، والمعروفة باسم "سيدة القاعدة" بالضغط على باكستان للمطالبة بالإفراج عنها. وكانت صديقي تزوجت من إبن شقيق الجهادي خالد شيخ محمد، والذي كان المخطط الرئيسي لهجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، وأعلنت الولايات المتحدة عن القبض عليها بصحبة مجموعة من المشتبه في تورطهم في الهجمات التي استهدفت تمثال الحرية ومبنى إمباير ستيت. وانتزعت المتطرفة الباكستانية، أثناء التحقيقات، بندقيته بينما كانت تصرخ "الموت للأميركان"، وتقول جماعات حقوقية إنها سجنت سرًا، وتعرضت للتعذيب.

وكانت صديقي، والمتخصصة في علوم الأعصاب، أطلقت تصريحات، وصفتها صحيفة "التايمز" البريطانية، بأنها معادية للسامية، أثناء محاكمتها في الولايات المتحدة، وطالبت بإجراء اختبارات جينية لهيئة المحلفين، لاستبعاد أي شخص لديه خلفية إسرائيلية. وبعد إدانتها، قالت صديقي "هذا الحكم يأتي من إسرائيل وليس من أميركا". وأما المتطرف البريطاني محمد إموازي، والمعروف باسم جون، شعر بالغضب الشديد بسبب قضيتها، وتبادل الرسائل حولها مع عاصم قريشي، والذي يشن حملة مناوئة للحرب على الإرهاب.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب زعيم تحالف أوقفوا الحرب يطلق حملة للمطالبة بالإفراج عن سيدة القاعدة نائب زعيم تحالف أوقفوا الحرب يطلق حملة للمطالبة بالإفراج عن سيدة القاعدة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca