آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

​احتضنت جامعة محمد الأول في وجدة فعاليات "أسبوع الطالب"

محمد يتيم يُؤكِّد أنّ البرنامج الحكومي أعطى دورًا مُهمًّا للجامعات المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد يتيم يُؤكِّد أنّ البرنامج الحكومي أعطى دورًا مُهمًّا للجامعات المغربية

فعاليات "أسبوع الطالب"
وجدة - هناء أمهني

احتضنت جامعة محمد الأول في وجدة فعاليات "أسبوع الطالب"، المنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، حتى 11 مايو/ أيار الجاري، وذلك تحت شعار "المهارات الشخصية.. كفاءات أساسية لتطوير قابلية التشغيل".
وقال محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول في وجدة، إن الجامعة تلعب دورا مهما في مجال التكوين والتأطير، وتسهم في إعداد الطلبة لانخراطهم في سوق الشغل، مشيرا إلى أن الوكالة الجامعية ستتكلف بتأطير الطلبة من أجل إدماجهم في سوق الشغل، سواء عن طريق التشغيل المباشر أو التشغيل الذاتي.
وأبرز معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة- أنجاد، أن معضلة التشغيل تقع في صلب الاهتمامات اليومية لمختلف الفاعلين، نظرا لانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الأرقام الرسمية المتعلقة بمشكل الشغل توضح حجم الظاهرة، وكشف أن تشخيص إشكالية البطالة في جهة الشرق يحيل على مجموعة من المعطيات والمؤشرات والتي ينبغي تقاسمها، لوضع خارطة طريق للحد من البطالة وإيجاد الحلول المناسبة لها، مؤكدا أنه بالرغم من المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة فإن هناك تزايدا في أعداد العاطلين عن العمل بمختلف أصنافهم.

محمد يتيم يُؤكِّد أنّ البرنامج الحكومي أعطى دورًا مُهمًّا للجامعات المغربية

وأكد نور الدين بنخليل، المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالنيابة، والكاتب العام لوزارة الشغل والإدماج المهني، أن الغاية من تنظيم أسبوع التشغيل للطالب، تروم تقريب خدمات الوكالة من الطلبة، واستباق إعدادهم لسوق الشغل عبر تكوينات في ما يخص تقنية البحث عن الشغل، والتعريف بالإمكانيات المتوفرة والمهن والحرف المطلوبة على المستوى الجهوي، الوطني، والدولي.
وأبرز محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، أن أسبوع الطالب يشكل فرصة مهمة لتقريب الجامعة من محطيها، مشيرا إلى أن المخطط الوطني للتشغيل والبرنامج التنفيذي، له بعدان أساسان، يتعلقان بملاءمة برامج التعليم والتكوين مع حاجيات فرص سوق الشغل، مضيفا أن البرنامج الحكومي أتى بمجموعة من التدابير والتي أعطت دورا مهما للجامعات المغربية في مجال التكوين وتطوير الكفاءات الحياتية للطلبة، وذلك من أجل أن تكون لديهم القدرة على الاندماج في سوق الشغل.
وتمنى عبدالنبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، أن تأتي وزارة الشغل بمبادرات وحلول لإنهاء أزمة البطالة في جهة الشرق، لتوفير مناصب شغل للطلبة الخريجين من الجامعات ومراكز التكوين.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يتيم يُؤكِّد أنّ البرنامج الحكومي أعطى دورًا مُهمًّا للجامعات المغربية محمد يتيم يُؤكِّد أنّ البرنامج الحكومي أعطى دورًا مُهمًّا للجامعات المغربية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca