آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاستماع لملاحظاتهم ولتعبيراتهم المازحة ومشاركتهم الشعور بالتوتر

خطوات علمية لمعاونة الطلاّب على التخلص من الضغوط أثناء الاختبارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خطوات علمية  لمعاونة الطلاّب على التخلص من الضغوط أثناء الاختبارات

الاعتراف بالتوتر الحسي الذي يمر به الطلاب في موسم الاختبارات
لندن - سليم كرم

تناولت أليس فيكتور الناشطة في منظمة YoungMinds في كتابها الضغط الذي شعرت به خلال موسم الامتحانات، وكيف يمكن للمعلمين دعم الشباب بشأن الضغط الذي  يمرون به، وأوضحت  "كمعلم عليك أن تعلم أن الطلاب يعبّرون عن أنفسهم بطرق مختلفة، ولذلك عليك آلا تتجاهل أي تعليق حتى وإن بدا كمزحة في الفصل الدراسي، فكل شخص لديه مستوى حساسية مختلف، ولذلك ربما يكون التعليق الصغير تلميحا" لقضية أكبر، وعليك آلا تصمت ولكن يجب أن تسأل الطلاب عن تعليقهم، ويمكنك إبداء بعض التعاطف بحيث تشجعهم على التحدث عن شئ أعمق".

وتابعت فيكتور " من الواضح أن الطلاب يحترمونك باعتبارك مُعلمهم وأنك تحافظ على علاقة مهنية احترافية معهم، ولكن عند التحدث عن التوتر والصحة العقلية يفضل أن تتذكر أن جميعنا بشر، وعليك أن تتفاعل مع الطلاب كما تفعل مع أي شخص أخر، ويجب عليك التخلي عن التعالي أو الاستعلاء وحاول أن تكون أكثر انفتاحا وتواضعا"، وبالنسبة لي كان من أكثر الأشياء المفيدة خلال موسم الاختبارات هو سماع أمثلة عن المواقف العصبية ومعاناة الصحة العقلية سواء من زملائي أو الأشخاص البالغين، وكان ذلك يساعدني ويجعلني أشعر أنني لست وحدي".

وأردفت فيكتور " ذهبت إلى مدرسة معروفة بسمعتها الأكاديمية، وعلى الرغم من إقبالي على دخول المدرسة إلا أنني شعرت بضغوط مستمرة طوال فترة تواجدي هناك حتى أتخطى توقعات والدي ووالدتي والمعلمين، وحتى يمكنني الارتقاء إلى مستوى نجاح زملائي، ويحرص الطلاب على مستقبلهم ويريدون القيام بعمل جيد في المدرسة وما بعدها، وبالتالي فهم يضعون ضغوطا" على أنفسهم ولا يحتاجون لشخص أخر ليضع مزيد من الضغوط عليهم".

وبيّنت فيكتور " من المهم أن تعترف بالتوتر الحسي الذي يعاني منه الشباب في الفترة التي تسبق الامتحان، ولكن الدعم العملي هناك يعد أمر هام، فعندما كنت أتعامل مع ضغط الامتحان كان أصعب شئ بالنسبة لي اكتشاف استيراتيجيات يومية لمساعدتي في التعامل مع الضغوط، ولقد وجدت بعض التكتيكات المفيدة مثل التخطيط لجدول زمني واقعي، وتعلم الشقة في نفسي وقدراتي واستهداف مواضع الصعوبة بالنسبة لي عند المراجعة، وربما يبدو ذلك طبيعيا إلا أنه من الصعب تقبل أنك سيئ في بعض الموضوعات وتحتاج بذل المزيد من الوقت والجهد، أضف لذلك عدم التركيز على ما يفعله أصدقاء والتركيز فقط على ما تفعله أنت عند المراجعة، ويساعد ذلك في تقليل الشعور بالتوتر، ولكن في ظل وسائل الاعلام  الاجتماعية يصعب عليك عدم الانخراط مع زملائك ولذلك فإن الحصول على شخص ما يساعدك في تحديد أولوياتك سيكون مفيدا"".

وذكرت فيكتور " الكثير من الطلاب يترددون عند طلب الدعم والمساعدة وبالتالي يجد الطالب نفسه معزولا، ومع الشعور بالمزيد من القلق في الفترة التي تسبق الامتحانات يحتاج الأفراد إلى التعامل مع الاحتياجات التعليمية الخاصة أو ظروف الصحة العقلية أثناء هذا الوقت، وربما لا يكون المعلم فقط هو الشخص الذي يمكنه تقديم الدعم للطلاب ولكنه يمكن للوالدين والأصدقاء أو العاملين في مجال الصحة العقلية والنفسية، وربما يقوم المعلم بدفع الطلاب للسعي الى الحصول على المساعدة التي يحتاجونها، وتعد هذه بعض النصائح العملية التي استفدت منها ولا يعني ذلك أنها مناسبة للجميع ولكن العديد من أصدقائي وجدوا أن هذه الأفكار مفيدة بالنسبة لهم ما ساعدهم على مراجعة الدروس بطريقة أكثر إنتاجية والتعامل مع ضغوط فترة الاختبارات بشكل أفضل".

ويضم القسم الأكاديمي على موقع منظمة YoungMinds الكثير من المصادر العملية لمساعدة الجميع فيا يتعلق بدعم الطلاب في المجتمع الدراسي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوات علمية  لمعاونة الطلاّب على التخلص من الضغوط أثناء الاختبارات خطوات علمية  لمعاونة الطلاّب على التخلص من الضغوط أثناء الاختبارات



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca