آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإدارة الجيدة والعلاقات العامة أهم شروط العمل الناجح

المدارس الأميركية العامة تكافح لجذب التبرعات من الأثرياء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المدارس الأميركية العامة تكافح لجذب التبرعات من الأثرياء

العمدة الحالي لنيويورك بيل دي بلاسيو
نيويورك ـ مادلين سعادة

يعاني صندوق المدارس العامة في الولايات المتحدة الأميركية، من تراجع تبرعات الأثرياء التي يجذبها تحت قيادة العمدة الحالي لنيويورك بيل دي بلاسيو.

وأفاد مسؤولو المنظمة غير الربحية، بأنَّ الصندوق كان يجمع تبرعات متوسطها 28 مليون دولار سنويًا طوال العقد الماضي في ظل إدارته من قبل عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ ومستشاريه.

وأوضح المسؤولون أنَّ المبلغ تراجع في السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 حزيران/ يونيو، حيث بلغت حجم التبرعات 18 مليون دولار، أي ما يعادل نصف حجم التبرعات التي كان يجمعها الصندوق تحت إدارة "بلوبرغ" طوال العامين اللذين تولى فيهما الإدارة.

وأكدت إيريس تشن، التي شغلت منصب المديرة التنفيذية للصندوق منذ آب/ أغسطس، أن التبرعات انخفضت عن الأعوام السابقة، مشيرة إلى أنَّه أمر كان متوقعا نظرًا إلى التغييرات الواقعة سواء في قيادة الصندوق أو في "City Hall"، كما يبدو أيضا أن هناك قضايا أعمق من شأنها أن تعوق الصندوق لسنوات مقبلة.

وكانت تربط مستشار "بلومبرغ" الرئيسي، جويل كلاين علاقات قوية بعالم المتبرعين الأثرياء، مقارنة بمستشار "بلاسيو" الحالي كارمن فارينا.

ولم يكن يتمتع الصندوق الذي تم تأسيسه عام 1982، بأي شعبية، حتى قرر كلاين تعيين كارولين كينيدي، صديقة زوجته، للإشراف عليه، حيث جذبت مجلسًا رفيع المستوى وأقنعت كبار الشركات في مدينة نيويورك لتقديم دعمها.

وكان الكثير من محبي الخير وكبار المتبرعين للتعليم في العقدين الأخيرين، منحازين لفلسفة وسياسات كلاين، الذي أكسب النظام المدرسي طابع وروح القطاع الخاص، وروَّج للمدارس المستقلة التي يديرها القطاع الخاص كبديل، واستعان بدرجات الامتحانات لاتخاذ قرارات مهمة .

ولم يخف بلاسيو الديمقراطي خلال حملته الانتخابية لمنصب عمدة نيويورك، رفضه لسياسات التعليم التي تتبناها إدارة بلومبرغ، وانتخبه الأميركيون بسهولة.

وكانت على رأس أولوياته التعليمية حتى الآن، التوسع في مرحلة ما قبل الروضة وإنشاء ما يسمى بالمدارس المجتمعية، مع الخدمات الاجتماعية المقدمة في الموقع.

ولم يتضح حتى الآن إذا كان التباطؤ في جمع الأموال سيكون له عواقب فورية، حيث تلقى أعضاء الصندوق في اجتماع مجلس الإدارة الأخير، في شباط/ فبراير الماضي، قائمة تستلزم التمويل الفورية، حيث تتضمن أكثر من 5 ملايين دولار لبرامج مثل الأبحاث الصيفية، التي تجمع بين العمل الأكاديمي والرحلات الميدانية والنشاطات اللامنهجية، والبرنامج الصيفي الجديد المخصص للعلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة.

وبيَّنت تشن، أنَّ وزارة التربية والتعليم قررت  منذ الاجتماع أنه سيتم تمويل برامج أبحاث الصيف، وبرنامج العلوم والتكنولوجيا من الأموال العامة، ويقول المعهد الصيفي الفنون إنَّ الصندوق ما زال يحتاج إلى أن ترتفع عائداته إلى 86.500 دولار في 31 أيار/ مايو الجاري.

وساهم الصندوق في تمويل مجموعة واسعة من الأنشطة، أثناء إدارة "بلومبرغ" التي تتسم بسياساتها المستقلة، مثل إدخال تحسينات على المكتبات المدرسية ومسارح الأداء، فضلًا عن تزويد الفصول بكل الوسائل التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى تطبيق الصندوق برامج جديدة وتمويل بعض المبادرات الرائدة، مثل برنامج لتوزيع وجبات الصيف، والتي استمرت في وقت لاحق و تم التوسع فيها  بتمويل المال العام.

وكان الصندوق تحت إدارة "بلومبرغ"  يتسم بالكثير من المميزات الأخرى للمعلمين، الذين كانوا يتلقون مكافآت الأداء، عند تلبيتهم لأهداف أكاديمية معينة.

المدارس الأميركية العامة تكافح لجذب التبرعات من الأثرياء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الأميركية العامة تكافح لجذب التبرعات من الأثرياء المدارس الأميركية العامة تكافح لجذب التبرعات من الأثرياء



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca