آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزت خبيرة "اليونسكو" أنَّها ممارسة السلطة واتخاذ القرارات المناسبة

الحوكمة وتمويل التعليم أهم محاور الجلسة الثامنة للمؤتمر الإقليمي حول التربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحوكمة وتمويل التعليم أهم محاور الجلسة الثامنة للمؤتمر الإقليمي حول التربية

وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر
القاهرة - توفيق جعفر

شهد وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، الجلسة الثامنة للمؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015 تحت عنوان "المنطقة العربية والتعليم ما بعد 2015 ـ آليات التطبيق والمراقبة".

وركزت الجلسة على 3 محاور رئيسية هي: الحوكمة والتنسيق والشراكات ـ الآليات والاستراتيجيات الإقليمية وجدول أعمال التعليم العالمي، والآثار المترتبة على جدول الأعمال المستقبلي لتمويل التعليم، وتنمية القدرات في وزارات التربية.

وصرَّحت الخبير في "اليونسكو"، سابين ديتزل، بأنَّ الحوكمة هي ممارسة السلطة واتخاذ القرارات وما يستتبع ذلك من وضع السياسات من خلال الأطر القانونية السليمة حتى يمكن تطبيقها وتوفير الشفافية لتنفيذ أكثر السياسات كفاءة، مؤكدة أنه يجب أن تكون الحوكمة على قمة التعليم الرسمي وغير الرسمي من النظام الحكومي والخاص.

وأشارت ديتزل إلى أنَّ التعليم بعد 2015 يجب أن يكون سلعة عامة توفره الحكومة، لافتة إلى أنَّ هذا لا يقلل من الدور غير الحكومي، فهناك الكثير من المنظمات غير الحكومية ومنظمات مجتمع مدني تلعب دورا هاما في التعليم القومي.

وأكدت أنَّه يجب الاهتمام بالمساواة والجودة والحوكمة وتقديم الخدمات للعناصر المهمشة في المجتمع، مشيرة إلى أنَّ المنظمات غير الرسمية تكون أكثر كفاءة في الوصول لهذه الفئة، لذلك يجب أن نمكن الأطراف الفاعلة في التعليم للاستفادة من خبراتهم على جميع المستويات.

وأوضحت ديتزل أنه يجب النظر عند أخذ كل القرارات فيما يخص المخصصات المالية إلى كل المستويات وصولا إلى المدرسة، ويجب الاهتمام بالمراقبة حيث يجب الالتزام بتنفيذ مجموعة من الأهداف، والمساءلة إذا تطلب الأمر ذلك، كما يجب مراقبة التعليم والجودة والمساواة، فضلا عن الحاجة لآليات على المستوى الحكومي والمستوى الإقليمي، ويجب أن تعقد اجتماعات إقليمية للاستفادة من الخبرات.

وأبرزت أنّه بالنسبة إلى التعاون بين الوزارات والقطاعات، فإنَّ جدول الأعمال المستقبلي يجب أن ينعكس على المستوى الحكومي في التعليم لما بعد 2015، ويجب البناء على آليات التعليم للجميع، وأن يكون التعاون بين الدول المتجاورة كما نشهد الآن من الممارسات الأساسية لتطوير التعليم على المستوى العالمي، وأن تكون هناك أهداف وآليات واضحة وتخطيط تعليمي متكامل، ووضع استراتيجيات تمويل في قلب سياسات تعمل على تحقيق المساواة والتكافؤ.

وقدَّم ممثل البنك الدولي، غوستافو دي ماركو، مقترحات حول تمويل التعليم، وكيفية حشد الجهات المانحة للتمويل وتحقيق الأهداف، وناقش نقاط عدة حول التمويل، تمثلت في آليات التمويل، وما هي المبالغ التي تنفق على التعليم من الجهات غير الحكومية والجهات المانحة.

وتطرق ماركو إلى بعض البيانات عن التمويل في القطاع العام والخاص، لافتا إلى أن نسبة التمويل تعتمد على القرارات التي تتخذها الحكومة، ولمعرفة ما إذا كان الإنفاق على التعليم يتم بشكل منصف أم لا فإنَّ هذا يعتمد على عوامل ومؤشرات عدة منها عدد السكان، والأوضاع الاقتصادية.

ونوّه بأنه يجب تحديد ما إذا كان التمويل المشترك يعتمد على عناصر خارجية أم داخلية حتى يتم توجيه التمويل نحو الغرض المطلوب، وليس الاعتماد فقط على الجهات الخاصة، لافتا إلى أن الأزمات الدولية تؤثر على البلدان المانحة والأموال المتوفرة لإنجاز برامج التعليم.

ولفت ماركو إلى أنَّ هناك مفاهيم أساسية تحسن من الشراكات التي تتم بين الدول المانحة، وضرورة عقد مشاركات مع الجهات المانحة لرفع مستوى المجموعات المهمشة، مشدّدًا على أنَّه يجب أن تتعدد مصادر التمويل.

وأشار رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة في وزارة التربية والتعليم المصرية، الدكتور أحمد حشيش، إلى تجربة مصر في بناء قدرات العاملين في التربية والتعليم وفق الخطة الاستراتيجية 2014 : 2030 تحت شعار "معا نستطيع" وأنه كان لمصر رؤية لابد من تنفيذها عن طريق رسالة وضعتها وزارة التربية والتعليم من خلال برامج الخطة الاستراتيجية.

واستعرض حشيش تحديات التنمية المهنية المتمثلة في ضعف تنمية الموارد المالية، وزيادة أعداد العاملين، وقلة الوعي بالتنمية المهنية، وعدم استكمال دورة التدريب، وضعف مخرجات نظم التعليم، ومحدودية التشريعات.

ولفت إلى أسس التنمية المهنية وهي: التخطيط، والمتابعة، والتقويم، والتنفيذ، وبرامج التنمية المهنية وإدارة الموارد البشرية التي أعدت لأطراف المنظومة التعليمية والتي تتمثل في الإدارة المدرسية من مديري المدارس والمديريات الإدارات التعليمية والمعلم والطالب، وبرامج القيادات الوسيطة.           

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوكمة وتمويل التعليم أهم محاور الجلسة الثامنة للمؤتمر الإقليمي حول التربية الحوكمة وتمويل التعليم أهم محاور الجلسة الثامنة للمؤتمر الإقليمي حول التربية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca