آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عانوا من سوء المعاملة لاسيما بعد "تشارلي إبيدو"

أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي اللفظي والجسدي في المدارس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي  اللفظي والجسدي في المدارس

مدارس بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

صرح بعض النشطاء، بأنَّ "التلاميذ المسلمين في جميع أنحاء بريطانيا يعانون من سوء المعاملة، بعد حادث "تشارلي إبيدو"، ما أدى إلى ارتفاع نسبة كراهية الإسلام في المدارس".

وأكَّد المسؤول عن رصد الجرائم المعادية للمسلمين في أميركا،أنَّ "التعدي اللفظي والجسدي ضد المسلمين سجل زيادة كبيرة، لاسيما بعد حادثة باريس".

وأضاف تلميذ مسلم في "أوكسفوردشاير"، أنَّ "أحد زملائه في المدرسة صفعه،  وأطلقوا عليه لقب متطرَّف".

وصرحت نقابات المعلمين والجماعات المناهضة للعنصرية، بأنَّ " 4000000 تلميذ مسلم في المدارس البريطانية معرضين للسخرية، وتصاعد مشاعر الكراهية ضد المسلمين سيزيد من حالة الخوف في المدارس".

وأوضحت منظمة "Tell MAMA"، التي تراقب جرائم العنف ضد المسلمين في بريطانيا، أنَّها "قدمت 112 تقريرًا عن العنف الجسدي واللفظي بعد عمليات القتل في باريس، وأيضًا تسع حوادث تتعلق بالمدارس في غرب "يوركشاير" إلى شرق "ساسكس".

وطالب الرئيس التنفيذي لمنظمة "Tell MAMA"فايز ماغول، المعلمين والتلاميذ بمناقشة الأحداث المتطرَّفة في فصولهم بشكل طبيعي، وعليهم مراعاة شعور زملائهم المسلمين".

وقال : "منذ18 شهرًا قدمت لوزارة التعليم نموذجًا للتدريب على المشاركة واندماج الأطفال داخل المدارس لكن في كل مرة كان يُرفض هذا الطلب،ومهما كان السبب فهذا يعطى انطباع بأن سوء معاملة المسلمين قضية غير مهمة بالنسبة لهم".

من جانبها، أكّدت الجمعية الخيرية التعليم " Show Racism the Red Card" ، أنَّ "لديها أدلة قوية تثبت تزايد التعصب ضد المسلمين"، وأنَّ "الأطفال متأثرين بعدة كلمات كمتطرف وخنزير، ومهاجر".

وصرحت مديرة فريق التعليم لورا بيدكوك، بأنَّ "هناك تصور بأن المسلمين عبارة عن هيئة جماعية منفردة وهذا يعطى شعور بالتهديد".

من جهته، أكّد اتحاد "NASUWT "، أنَّ "سوء معاملة المسلمين مشكلة متنامية، لاسيما في المدارس، ويجب إعطائها الأولوية في الاهتمام".

فيما اعترفت وزارة التعليم، بأنَّها "لم تقدم أي نصيحة محددة لمواجهة "الإسلاموفوبيا" في المدارس"، مؤكدةً أنَّها "لن تعترض على أي منهج أو مادة مناسبة لمواجهة هذا وستقوم  بتوزيعها".

وفي مدرسة أوكسفورد، زعم تلميذ مسلم، أنَّ "أحد زملائه صفعه كما أطلقوا عليه لقب المتطرَّف في كانون الثاني / يناير الجاري، عندما كان يلعب كرة القدم في المدرسة".

وجاءت هذه المشكلة بسبب مناقشة عن حادث "تشارلي إيبدو"، وقيام معلم بالإعراب عن رغبته في شراء قميص عليه الرسوم المسيئة للنبي محمد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي  اللفظي والجسدي في المدارس أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي  اللفظي والجسدي في المدارس



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca