آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على خلفية مقال في صحيفة "الرسالة" بعنوان "أبو خضير وفطير اليهود"

منتدى "الإعلاميين الفلسطينيين" يُدين مهاجمة صحف الاحتلال للصحافي عفيفة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منتدى

إدانة مهاجمة بعض صحف الاحتلال الإسرائيلي لـ"صحيفة الرسالة"
غزة – محمد حبيب

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، مهاجمة بعض صحف الاحتلال الإسرائيلي لـ"صحيفة الرسالة" الصادرة في غزة، ولرئيس تحريرها الصحافي وسام عفيفة، وذلك على خلفية مقال له بعنوان "أبو خضير وفطير اليهود".
وجاء في صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "رئيس تحرير صحيفة "الرسالة" كتب مقالاً معادياً للسامية يوم الخميس بادعائه أن مقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير، متصل بادعاء استخدام اليهود للدم غير اليهودي لخبز "الماتزاه" أو فطائر عيد الفصح".
بينما تناولت صحيفة "إزرايل ناشونال نيوز" الالكترونية، الموضوع بمقدمة جاء فيها، "مرة أخرى، تطل علينا وسائل الإعلام العربية بتنشئة القرون الوسطى، تتحدث عن "فرية الدم"، وأن اليهود يستخدمون دماء غير اليهود في فطائر عيد الفصح".
وأوضحت الصحيفتان أن عفيفة، وحسب تعبيرهما "تجاهل أن جريمة أبو خضير ما زالت مبهمة، وأن هناك تقارير تفيد بأن عملية الخطف نفذها عرب، وأن القتل تم على خلفية جنائية تحت بند "جرائم الشرف".
واعتبر المنتدى، أن إعلام الاحتلال هو جزء من المنظومة الأمنية العسكرية الهجومية المُجندة ضد الشعب الفلسطيني، وهو يبث الأكاذيب والأضاليل التي من شأنها أن تدفع إلى بث نار الحقد والكراهية والتحريض تجاه صوت الحقيقة الفلسطيني.
وحذر المنتدى، من خطورة هذا الهجوم غير المبرر، داعياً وسائل الإعلام الفلسطينية إلى مجابهة هذا التصعيد الإعلامي الذي يترافق مع التصعيد الأمني والعسكري تجاه كل ما هو فلسطيني، محملاً الاحتلال الإسرائيلي بمكوناته أي ضرر أو أذى قد يصيب عفيفة.
وأشار المنتدى إلى، أن هذا يكشف عن الوجه الحقيقي والقبيح لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي تناصر جرائم العنف و"الإرهاب" ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله والتي كان آخرها جريمة إعدام أبو خضير بدمٍ بارد.
ودعا إلى، القيام بحملات إعلامية مضادة تفضح المزاعم والروايات الإسرائيلية وتفنيدها، كما دعا الصحافيين ووسائل الإعلام الحر إلى التضامن معه ودعم موقفه الوطني والمهني بالانحياز إلى أبو خضير.
وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، دعوته للاتحاد الدولي للصحافيين لكبح جماح الدعاية الإسرائيلية السوداء التي لا تكف عن التنكيل الإعلامي بالصحافيين الذين يعملون على كشف الوجه القبيح لهذا الاحتلال، مشيداً في الوقت ذاته بطرد عضوية إسرائيل من الاتحاد.
وأكّد رئيس تحرير صحيفة "الرسالة" في مقال له، أن "المستوطنين استخدموا جسد الفتى المقدسي محمد حسين أبو خضير (١٧ عاماً)، من قرية شعفاط شمال القدس المحتلة، لانتقامهم المقدس من خلال تعذيبه وحرقه حتى الموت، في جريمة تذكر بفطير اليهود المقدس الموغل في تاريخ الغدر والقتل حيث تراكمت ثقافات العنف والدم عند اليهود حتى دخلت طقوسهم وشعائرهم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يُدين مهاجمة صحف الاحتلال للصحافي عفيفة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يُدين مهاجمة صحف الاحتلال للصحافي عفيفة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca