آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وصفها بأنها تعكس موقفا تحريضيًا ضد الحكومة

الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري

وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي،
الرباط – محمد عبيد

ردًاعلى عريضة استنكارية، من قبل مجموعة من الفنانين والصحافيين ضد الحكومة، قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، إن ما تضمنته العريضة يعكس موقفا أيديولوجيا تمييزيا وتحريضيا ضد الحكومة، ومعاديا للديمقراطية.
وكانت هيئات من الفنانين والصحافيين العاملين في مجال شركات الإنتاج السمعي البصري، أصدرت عريضة استنكارية تحذر فيها ما وصفته بـ "محاولة فرض الوصاية على القطاع السمعي البصري" .
ونقلا عن منشور إعلامي صادر عن ديوان الوزير، اليوم الأربعاء، فأن أصحاب العريضة، "حرفوا مضمون الجواب عن طريق اختزاله وانتقاء جمل وعزلها عن سياقها ومحاولة تأويلها بطريقة سلبية"، وذلك ضدا في الإصلاحات المتقدمة في القطاع السمعي البصري، والقائمة على "الاستقلالية والتعددية وتكافؤ الفرص وضمان المنافسة وإرساء الشفافية والحكامة الجيدة".
وانتقد المنشور ما أسماه "الترويج المضلل لمزاعم المس بالاستقلالية، على مصادرة حق الحكومة في اللجوء إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وبالتالي جعل الإعلام العمومي الممول من المال العام خارج المراقبة التي نص عليها الدستور في الفصل 165 والذي نص أيضا على أن الهيئة تعمل على احترام التعددية وعلى شفافية المعلومة"، على حد تعبير المتحدث باسم الحكومة المغربية.
واستغل الوزير الفرصة للتعبير عن حصيلة عمل وزارته، مشيرًا إلى أن تقدم الاصلاحات في مجال السمعي البصري العمومي، وتضاعف البرامج السياسية وفي إعمال مسطرة المنافسة في اللجوء إلى الإنتاج الخارجي وإرساء لجان الأخلاقيات ونزاهة البرامج وتقوية الإنتاج الداخلي وفق مقاربة تشاركية واسعة تؤمن بالاختلاف وتنبذ التحريض.
وكانت العريضة، استنكرت "تعرض المشهد الإعلامي، خصوصا السمعي البصري إلى حملة منهجية إلى إفراغه من مضمونه التنويري ومحاولة ربطه بأبعاد أخلاقية غايتها فرض الهيمنة والسيطرة", منتقدة مداخلة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي, أمام مجلس المستشارين، الأسبوع الماضي، اعتبرتها جانبا من "المحاولات التي تأتي غداة انكشاف طموح الوصاية التي أريد لما يعرف بدفتر التحملات أن يمررها قبل إخضاعه لتعديلات جاءت على إثر انتفاضة المشهد الإعلامي".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري الخلفي يرد على عريضة اتهمته بفرض الوصاية على القطاع السمعي البصري



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca