آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما عرضت "بي بي سي" تقريرًا وثائقيًا مصورًا

صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه

تقريرًا وثائقيًا مصورًا
لندن - كاتيا حداد

اتهمت دولة رواندا هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بإنكار الإبادة الجماعية التي شهدتها الدولة، مطالبة بوقف بث قنواتها عن الدولة بعدما عرضت الإذاعة تقريرًا وثائقيًا مصورًا، شكك في الأحداث الإرهابية التي مرت بها روندا في عام 1994.
وركز التقرير الذي عُرض تحت إسم "قصة رواندا الخفية" على موجات النقد اللاذع الموجهة ضد الرئيس الحالي بول كيغام، زاعمًا أن جبهته الخاصة "روندا الوطنية" التي أصبحت الحزب الحاكم للبلاد وراء حادث إسقاط الطائرة الرئاسية الذي تسبب في هذه المذابح.
كما تضمن حوارين صحافين مع  باحثين أميريكيين، رجحا أن آلالاف من أفراد مجموعة الهوتو، التي اتهمت بارتكاب المذابح من المحتمل أن يكونوا قد قتلوا أيضًا على أيدي قوات جبهة روندا الوطنية.
كما تحدث المؤرخ البلجيكي فيليب رينتغينز خلال التقرير، قائلاً: ما يفيد أن كيغام من المحتمل أن يعتبر ضمن أهم مجرمي الحرب في العالم ممن لايزالون في الحكم حتى الآن.
ويطالب عدد من صانعي القرار في روندا وزير خارجية البلاد أن يوقف ترخيص القناة الذي تستخدمه لبث برامجها في جميع أنحاء الدولة باللغة الإنجليزية والفرنسية والكينيارواندية فضلًا عن محاكمة منتج البرنامج ومقدمه بتهمة إنكار الإبادة الجماعية وهي جريمة يعاقب عليها القانون في روندا.
وشدد البرلماني برنارد ماكوزا على أن على الدولة أن تقف في وجه هؤلاء الناكرين للمذابح، ويجب اتخاذ كل ما يلزم قانونًا ضدهم في الداخل والخارج.
فيما لفت جوليان أواتكوا إلى أنه لابد أن تعيد روندا النظر في اتفاقيتها مع "بي بي سي"، قائلًا: نحن نخوض حرب مفتوحة لا يمكن الاستهانة بها، لابد أن تقطع روندا بث القناة نهائيًا.
وصرح الرئيس كامغا في إحدى جلسات البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر أن هيئة الإذاعة البريطانية تعمدت تشويه الروانديين فضلاً عن اتهامها بإنكار الإبادة الجماعية.
واتهمت رواندا منتجي البرنامج بمحاولة تبرأة مليشيات الهوتو وتقليل عدد الضحايا من جماعات التوتسي، وبحسب عدد من الخبراء حاول منتجي البرنامج التقليل من عدد القتلى  من مليون قتيل إلى 200 ألف قتيل علاوة على رفع عدد ضحايا الهوتو.
كما علق أشهر مقدمي البرامج في الهيئة في الدولة قائلًا: لم نسعي أبدًا لإخفاء أو إنكار الأحداث الإرهابية التي نٌفذت في عام 1994، لم يقلل أبداً البرنامج  من ضحايا التوتسي.
صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه

 

صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه صانعو القرار في رواندا يطالبون بمحاكمة منتج البرنامج ومقدمه



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca