آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وصفت اقتصاده بأنه يقوم على الدّعارة وبأن "السّيدا" منتشر فيه

المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة " أون تي في"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة

المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط
الدار البيضاء - جميلة عمر/أسماء عمري

قامت المذيعة المصريَّة أماني الخياط، عبر برنامجها "صباح أون تي في"، الذي تقدِّمه على قناة "أون تي في" الفضائيَّة، بالتطاول على المغرب وشعبه، ووصفت الاقتصاد المغربيّ بأنه قائم على الدعارة ، وذكرت أنَّ المغرب من الدّول المتقدِّمة في وباء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، وكأنَّ كلّ المغاربة مصابين بهذا الوباء الخطير.
وانتقلت المذيعة بعد ذلك إلى المجال السياسي، حيث اعتبرت المغرب، قد استعمل كل خططه لإبعاد الحراك العربي الذي شهدته المنطقة، وأشارت إلى أنه لينقذ نفسه من الربيع العربي دخل  في صفقة مع الإسلاميين،  وقام بإحضارهم  وطلب منهم المشاركة في الحكم.

قدَّمت اعتذارها للملك محمد السادس، ولجميع المغاربة فردًا فردًا، وذلك بعدما وصفت في حلقة الأربعاء من برنامجها، المغرب بالبلد الذي يقوم اقتصاده على  الدّعارة وانتقدت دوره في القضية الفلسطينية، وهو ما أثار موجة من الغضب وسط المغاربة.
وذكرت المذيعة المصرية، في برنامجها  على قناة «أون تي في»: "أنها لا تجد أي خجل في الاعتذار للملك وللشعب المغربي ولكل مواطن عربي لم يوافقها في الاعتراض على المتاجرين بالدين أثناء تعليقيها على تصريحات خالد مشعل، وأضافت أن غزّة قبلت هدنة إنسانية من الأمم المتحدة وتطاولت سياسيًّا على ما قدمته مصر من تفاهمات".
وأوضحت الإعلامية المصرية أن العبارات خانتها والحماسة أخذتها من شدة التأثر من مشهد الدم الفلسطيني، بينما يدعو مشعل المغاربة لتحرير فلسطين، معتبرة ذلك "متاجرة بالدين".
وكانت الإعلامية أماني الخياط قد أثارت حالة من الغضب بين المغاربة، بعدما انتقدت دور المغرب في القضية الفلسطينية، وذكرت أن أهم دعائم اقتصاد المملكة هو من "الدّعارة"، وأن البلاد لديها ترتيب متقدِّم بين الدول المصابة بمرض الإيدز، وتهكمت بأن ذلك يتم تحت حكم "الإسلاميين" وذلك من أجل تسفيه دعوة خالد مشعل، القيادي في حركة "حماس"، بدعوته المغاربة لتحرير فلسطين، بالرغم من أن التسجيل الذي كان يتحدث فيه مشعل كان قديمًا.
وأكدت «الخياط» أن دور المغرب بشأن الحراك العربي الذي شهدته المنطقة «ملتبس»، وأن الملك الشاب هناك دخل بشكل مباشر في صفقة مع الإسلاميين، حيث لم ينتظر إلى أن يشتعل الشارع من تحت رجليه، وطلب منهم المشاركة في الحكم وشكلوا حكومة.
قد خلقت تصرحات الخياط جدلًا وسخطًا واسع وسط المغاربة الذين طالبوا باعتذار رسمي من الحكومة المصرية كما قام عدد منهم  بمراسلة سفير مصر في الرباط وذلك لتنبيهه بأن مثل هذه التصريحات تضرب عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين المغربي والمصري كما وجهت رسائل احتجاجية لمدير قناة "أون تي في" الفضائية حيث تمت مطالبته بتقديم اعتذار رسمي للمغاربة.
هذا وقد أعرب مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ عن رفضهم لتصريحات المذيعة المصرية مؤكدين أنها  لا تمثل الشعب المصريّ.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة  أون تي في المذيعة المصريَّة أماني الخيَّاط تُهين المغرب عبر برنامجها على قناة  أون تي في



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca