آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة مسلحة تمارس الخطف كوسيلة لتمويلها والضغط على الحكومة

إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة متمردة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة متمردة

متظاهرة تطالب بإطلاق سراح المراسلة الكولومبية الأسبانية سلود هرنانديز
مدريد ـ لينا العاصي

أطلقت ثاني أكبر جماعة متمردة في كولومبيا، سراح صحافية أسبانية واثنين من المراسلين المحليين كانوا في عداد المفقودين في منطقة تنعدم فيها سلطة القانون. وقالت مراسلة صحيفة كولومبيا سلود هيرنانديز الجمعة تعليقا على إطلاق سراحها": "شكرا لكل من صلى من أجلي". ويعرِّف المتمردون عن أنفسهم بأنهم " أعضاء جيش التحرير الوطني" (ELN) وقاموا بتسليم المراسلة الى وفد من القساوسة الكاثوليك في منطقة "كاتاتومبو" المضطربة بعد ساعات على أطلاق المتمردين سراح صحفيين من الشبكة الكولومبية RCN هما دييغو بابلو وكارلوس ميلو وكانا يغطيان حادثة البحث عن المراسلة الأسبانية.

وفُقدت هيرنانديز مراسلة صحيفة "الموندو" الأسبانية نهاية الأسبوع الماضي، عندما كانت في مهمة في منطقة نائية قرب الحدود مع فنزويلا. وافاد جيش التحرير الوطني المكون من 1200 مقاتل الثلاثاء في تغريدة، بأنه لن يدلي بأي تصريحات بشأن هرنانديز حتى يحصل على تقاريرها الأسبوعية من وحدتها.

وأعلن جيش التحرير الوطني في مارس / أذار أنه سيبدأ محادثات سلام رسمية مع الحكومة والقوات المسلحة الثورية لكولومبيا للتوصل لاتفاق نهائي لإنهاء  نصف قرن من الصراع المستمر.، واستخدم جيش التحرير الوطني والقوات الثورية المسلحة الخطف كوسيلة لتمويلهم وممارسة الضغط السياسي على الحكومة، باستخدام رهائن رفيعة المستوى كورقة مساومة. وقبل بدء محادثات السلام تخلت القوات المسلحة الثورية عن الخطف على الرغم من بقا العديد من الرهائن في عداد المفقودين.

وهاجم زعيم القوات المسلحة الثورية " رودريغو لوندونو " الجمعة، جيش التحرير الوطني لاحتجاز الصحفيين في تغريدة جاء فيها: " اليوم هي سلود هرنانديز وغدا ربما يكون أي شخص كولومبي، ويجب إنهاء هذه الممارسات الى الأبد في كولومبيا، فالسلام يتطلب حريتها". وأوضح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أن المحادثات لن تبدأ حتى يطلق جيش التحرير الوطني كافة الرهائن، إلا أن المجموعة المتمردة رفضت شروط الحكومة واستمرت في خطف المدنيين.  وقال قائد المجموعة  نيكولاس باوتيستا في مقابلة أجريت معه مؤخرا قبل أيام من فقدان هرنانديز  "نحن لسنا على استعداد لقبول إملاءات".

وأضاف فرانك بيرل كبير مفاوضي الحكومة للسلام مع جيش التحرير الوطني في بيان له " في بلد يتجه اليوم نحو سلام دائم فإنه من غير المقبول استمرار حدوث مثل هذه الهجمات المضادة للمجتمع".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة متمردة إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة متمردة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca