آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان

حركة طالبان
كابول - الدار البيضاء اليوم

أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، الإفراج عن صحفيين اثنين تابعين للمنظمة في أفغانستان.وكانت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت في قوت سابق الجمعة، أن السلطات في كابل احتجزت صحفيين أجنبيين يقومان بمهمة مع المفوضية وعدد من موظفيها الأفغان العاملين في العاصمة كابل.ويأتي هذا التطور في الوقت الذي وقّع فيه الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أمراً تنفيذياً يسمح للولايات المتحدة بالتصرف بسبعة مليارات دولار من أموال البنك المركزي الأفغاني مودعة لدى مؤسسات مالية أميركية. ويريد بايدن تخصيص نصف هذا المبلغ للمساعدات الإنسانية في أفغانستان بطريقة لا تقع فيها في أيدي طالبان.

وفي تغريدة على "تويتر"، كتبت مفوضية اللاجئين: "تم احتجاز صحفيين اثنين يقومان بمهمة لصالح المفوضية ومواطنين أفغان يعملون معهم في كابل. نبذل قصارى جهدنا لتسوية الموقف بالتنسيق مع آخرين".وأحد المعتقلين هو أندرو نورث، الصحفي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية والذي عمل في السابق في أفغانستان. وأصدرت زوجته ناتاليا أنتيلافا نداء عبر "تويتر" لإطلاق سراحه.وقالت: "كان أندرو في كابل يعمل مع مفوضية اللاجئين ويحاول مساعدة شعب أفغانستان. تنتابنا مخاوف كبيرة بشأن سلامته وندعو كل من له تأثير ونفوذ إلى المساعدة في تأمين إطلاق سراحه".

من جانبه، قال الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد إن السلطات تبحث في المسألة. وأوضح قائلاً: "تلقينا معلومات بهذا الشأن ونحن نحاول تأكيد ما إذا كانوا احتجزوا أم لا"، في إشارة للصحفيين وعمال الإغاثة.وسيطرت طالبان على أفغانستان في منتصف أغسطس الماضي، حين كانت القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي ينسحبان من البلاد بعد 20 عاماً من التواجد العسكري فيها.ولم يعترف المجتمع الدولي رسمياً بحكام أفغانستان الجدد، خشية من أن تفرض طالبان نفس الحكم القاسي كما فعلت في التسعينيات حين كانت في السلطة في أفغانستان.

وفي أعقاب تولي طالبان الحكم، تم تعليق التمويل الدولي وتجميد مليارات الدولارات من الأصول الأفغانية في الخارج، معظمها في الولايات المتحدة، وأوقِفت المساعدات المالية للحكومة إلى حد كبير، ما دفع الاقتصاد الأفغاني إلى مزيد من التدهور.ومنذ إعادة طالبان فرض سيطرتها على البلاد، قُمعت المعارضة من خلال تفريق احتجاجات نسائية بالقوة وتوقيف منتقدي النظام وضرب صحافيين.وفي وقت سابق من الشهر الجاري، احتجز صحافيان أفغانيان لأيام عدة قبل إطلاق سراحهما.وما زالت أربع متظاهرات مفقودات منذ الشهر الماضي بعد مشاركتهن في تظاهرات مناهضة لطالبان. ونفت سلطات طالبان أي تورط لها في ذلك.

قد يهمك أيضَا :

مجموعة شروط يطلبها الغرب من "طالبان" على رأسها احترام حقوق الإنسان مقابل استئناف المساعدات

وفد من حركة "طالبان" في أوسلو لإجراء محادثات مع دبلوماسيين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca