آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّدت على تضخُّم مديري المراكز وتفاوت في الأجور

لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي

وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي
الدارالبيضاء - أسماء عمري

طالبت اللجنة البرلمانية المُكلَّفة بمهمة استطلاعية بشأن قنوات القطب العمومي، الإثنين، في تقريرها، بـ"ضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي"، معتبرة أن "هناك تضخمًا في المديرين المركزيين، ووجود مديريات دون الحاجة إليها، الأمر الذي خلق نوعًا من الضعف في مواكبة التطور الكمي لتطلعات المشاهد".وكشف التقرير، الذي قدَّمه وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، "بعض مظاهر الاضطرابات التي تعاني منها قنوات القطب العمومي"، متطرقًا إلى "مقرات القنوات العمومية، التي قال؛ إنها أصبحت متجاوزة ولا ترقى للتطلعات، ولا إلى التطور الحاصل في المجال السمعي والبصري في العالم، إضافةً إلى نقص كبير في الموارد البشرية التي أصبحت تعتمد بشكل كبير على الإشهار من أجل توفير الموارد الضرورية لعملها، ذلك أن 95% من الموارد تأتي من الإشهار، وهو ما يدفع القناة إلى اقتناء مسلسلات وبرامج بأقل تكلفة".
وأضاف التقرير، أن "القناة الثانية، لا تعتمد على معايير واضحة في الترقية، وأنها غير منخرطة في حوار جاد مع الفاعلين الاجتماعيين في القناة، إضافةً إلى أن طريقة التوظيف في القناة تعتريها عدد من الاضطرابات وغير مبنية على أسس واضحة".
أما بخصوص القناة الأولى، فأوضح التقرير، أن هناك "احتكارًا لبعض شركات الإنتاج لنصف البرامج والصفقات، في حين أن هناك غموضًا يلف الوضعية القانونية لعدد من المستخدمين، بالإضافة إلى التفاوت الكبير في الأجور، حيث يبلغ عدد العاملين فيها 2350 عاملًا".
وخلص التقرير، من خلال لقائه بالعاملين في القناة الثانية، إلى أنه "ليس هناك أي ميثاق للتحرير في القناة، وأن هناك تمييزًا بين صحافيي القسم الفرنسي على حساب القسم العربي، وكما أن هناك نقصًا في الصحافيين على حساب الإداريين".
وفيما يخص نسبة المشاهدة التي تحصل عليها القنوات العمومية، أشار التقرير إلى أن "المغاربة يعيشون حالة هجرة إلى القنوات الأخرى، بسبب انتشار المسلسلات المدبلجة، إضافةً إلى محدودية جودة المنتج الذي تُقدِّمه القنوات العمومية، وغياب سياسة واضحة للبرامج".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي لجنة برلمانيَّة تُطالب بضرورة إعادة هيكلة قنوات القطب العمومي



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca