آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وكيل المجلس الأعلى للصحافة صلاح عيسى لـ"المغرب اليوم":

نسعى لتنظيم قانون جديد للصحافة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نسعى لتنظيم قانون جديد للصحافة

وكيل المجلس الأعلى للصحافة صلاح عيسى
القاهرة - محمد إمام

قال وكيل المجلس الأعلى للصحافة صلاح عيسى إن المجلس بتشكيله الجديد وبكل أعضائه الذي تم اختيارهم بعناية كبيرة من نخبة رجال الإعلام والصحافة سيسعى من أجل تحقيق مطالب الصحافيين والمؤسسات الصحافية. وأضاف، في حديث خاص ل" المغرب اليوم"، المجلس يدرس حاليا مجموعة من القضايا لعل أولها هو السعي لتنظيم قانون جديد للصحافة وقانون لحرية تداول المعلومات.وقال إن هناك خطة عمل تتضمن تنظيم أوضاع الصحافة والصحافيين في الدستور الجديد بحيث يجب توافر مجموعة من المواد التي تضمن حرية الصحافة واستقلالها من سيطرة الحكومة عليها في الدستور الجديد.وأيضا ضرورة أن تكون هناك نصوص لإلغاء العقوبات الخاصة بالصحافة وخصوصا فيما يختص بقضايا النشر.وأوضح عيسى أنه تم تقديم تلك المطالب والتوصيات إلى اللجنة التأسيسية التي وضعت دستور 2012 ولم يؤخذ بها  نهائيا لكننا سنسعى بكل جهودنا إلى تضمين تلك التعديلات في الدستور الجديد.
وأكد أن هناك تعديلات وتغييرات في رؤساء مجالس وتحرير المؤسسات الصحافية في الفترة المقبلة وستكون تغييرات شاملة لأن هناك العديد من المؤسسات الصحافية بها قيادات لا تمارس اختصاصاتها على أكمل وجه كما أن هناك من القيادات على خلاف دائم مع الصحافيين داخل المؤسسة مما ينعكس على جودة المنتج " الصحيفة " ويعوق سريان العمل بشكل طبيعي.وأضاف "سيكون هناك أيضا حلول جذرية للمشاكل المالية الموجودة في المؤسسات الصحافية وذلك بالتعاون مع وزارة المال ووضع كادر خاص للصحافيين بما يؤمن لهم حياة كريمة".وبالنسبة لتصوره لتطوير المؤسسات الصحافية القومية يقول عيسى "هناك الكثير من المؤسسات القومية التي تحتاج إلى تطوير جذري وهذا التطوير لا يأتي إلا بإدارة جديدة والاستعانة بالشباب من الصحافيين من أجل بث فكر جديد عصري لتلك المؤسسات مع الالتزام بالمهنية الصحافية، أيضا من الضروري انفصال تلك المؤسسات الصحافية عن سلطة الحكومة والرئاسة عليها وأن تمتع بكامل حريتها في ممارسة عملها الصحافي.وعن الأحداث الأخيرة في مصر يقول عيسى "محاولة اغتيال وزير الداخلية هي محاولة إرهابية هدفها بث الرعب والخوف في قلوب المصريين وكان من المتوقع حدوث هذا ، لأن هذا هو نمط تفكيرهم، ولكنهم الآن لا يوجد أي هدف سوى الانتقام فقط، على الرغم من أن هدفهم في الماضي كان السلطة ولكن الآن الأمر اختلف بالنسبة لهم".وأضاف "الأيام المقبلة ستشهد نهضة حقيقية في مصر لأن اختيار القيادات بداية من رئيس الجمهورية عدلي منصور ومرورا برئيس الوزراء والوزراء والمسؤولين في الدولة اختيارهم اختيار دقيق جعل الإدارة في مصر تسير نحو الأفضل.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى لتنظيم قانون جديد للصحافة نسعى لتنظيم قانون جديد للصحافة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca