آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيسة تحرير "الميدان" السودانية لـ"المغرب اليوم":

لا نعترف بخطوط حمراء ومضى أكثر من عام على حظر الصحيفة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لا نعترف بخطوط حمراء ومضى أكثر من عام على حظر الصحيفة

رئيسة تحرير صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني مديحة عبد الله
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أعلنت رئيسة تحرير صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني مديحة عبد الله أنه مضى حتى الآن على إيقاف الصحيفة عام وثلاثة أشهر، فمنذ  العام 2012  أصدرت الصحيفة ثلاثة أعداد بشكل متقطع ليحدث بعد ذلك حظر كامل للصحيفة بقرار من السلطات السودانية، وقالت في لقاء مع "المغرب اليوم" إن القرار منع المطابع السودانية من طباعة الصحيفة، كما مُنعت مؤسسات التوزيع من القيام بتوزيع الصحيفة، وكشفت أن الدُّور التي تم الاتفاق معها على توزيع الصحيفة عادت واعتذرت بعد يومين من توقيع هذه العقود عن توزيع الصحيفة، وكشفت أن الأمر على حاله ولم يحدث جديد يشير إلى أن السلطات ستتراجع قريبا عن قرار حظر الصحيفة، وأوضحت أن مذكرات رُفعت إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات باعتباره الجهة المعنية بحماية العمل الصحافي ورعايته، كما خاطبنا والحديث لرئيسة تحرير صحيفة الميدان  مفوضية حقوق الإنسان في السودان، وطلبنا مقابلة مع جهاز الأمن لكن لم نجد ردا حتى الآن على هذا الحراك، وأوضحت أن النظام بذلك الموقف يستمر في  حظر الصحف المعارٍضة لأنها تركز على قضايا الجماهير وتبرز نشاط المعارضة، وأشارت إلى أن الصحف الأخرى تتعرض أيضا للضغوط  لكنها  ليست بمستوى ما تتعرض له صحيفة الميدان، وقالت مديحة عبد الله إن صحيفة الميدان لا تعترف بخطوط حمراء تقيد العمل الصحافي لكنها تؤمن وتعترف   وتلتزم بميثاق الشرف الصحافي وقواعد المهنة، فنحن محكومون بذلك وبالقانون، فإن تجاوزت أي صحيفة ذلك وخرقت القانون حينها يمكن للجهة المتضررة اللجوء إلى المحاكم والقضاء، وعادت مديحة عبد الله لتؤكد أن الصحافة ليست فوق القانون فهي محكومة به وأنها تحترمه، ووصفت واقع العمل الصحافي في  بلادها بأنه يدعو إلى القلق، فهناك صحف موقوفة وهناك رقابة وخطوط حمراء غير معلنة داخل المؤسسات الصحافية، لذا لا تقوم الصحف بدورها المطلوب،  فمثلا هناك الكثير من القضايا في السودان تسكت عنها الصحافة السودانية،   مثل الاعتقالات والنزوح ومعاناة الناس اليومية، الصحافة الآن لا تستطيع أن تعكس ذلك، وناشدت رئيسة تحرير صحيفة الميدان الصحافيين في بلادها بالتضامن لتجاوز جملة من التحديات ولابد من تكوين نقابة تحميهم وتحفظ حقوقهم لأن الكثير منهم يتعرض الآن للمضايقات والتشريد نتيجة للضربات التي تتعرض لها الصحف الآن، هناك خبرات صحافية مشردة عن العمل والبعض الآخر فضل الهجرة، واختتمت مديحة عبد الله حديثها لـ"العرب اليوم" بالإشارة إلى أن النسخة الإلكترونية من صحيفة الميدان لم تتوقف، حيث تصدر بشكل  ثابت ثلاث مرات في الأسبوع، واتهمت اتحاد الصحافيين في بلاده بأنه لايستطيع فعل شيء لأنه واقع تحت قبضة الحكومة السودانية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نعترف بخطوط حمراء ومضى أكثر من عام على حظر الصحيفة لا نعترف بخطوط حمراء ومضى أكثر من عام على حظر الصحيفة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca