آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حذروا من إذاعات خارجية تساعد على الفتنة تُبث من أوروبا

خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع "دارفور"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع

متمردون في السودان
 الخرطوم- عبد القيوم عاشميق

 الخرطوم- عبد القيوم عاشميق تراهن الحكومة السودانية على دور إذاعات الأقاليم في تقوية النسيج الاجتماعي، والحفاظ على وحدة السودان بتنوعه الثقافي والعِرقي، حيث واصل النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان طه، سلسلة لقاءاته مع  وزير الإعلام، الدكتور أحمد بلال عثمان، لبحث تنشيط العمل الإذاعي في  محطات ولاياتي دارفور وجنوب كردفان، واللتان تشهدان صراعًا مسلحًا يهدد الترابط الاجتماعي. وأكد وزير الإعلام، أن المرحلة المقبلة ستشهد عملًا مكثفًا لمساعدة هذه الإذاعات للقيام بدورها على الوجه المطلوب في هذه  المرحلة، موضحًا أن صاحب فكرة إنشاء إذاعات إقليمية في السودان، هو عميد كلية الإعلام الحالي في جامعة أم درمان الأهلية، الدكتور صلاح الدين الفاضل.
وأضاف بلال، أن الفكرة في الأساس تقوم على تغطية السودان بالبث الإذاعي، وربط الولايات بالمركز في الشأن العام مع تمتع الولايات ببعض الخصوصية، مشيرًا إلى أن الإشراف على تلك المحطات برامجيًّا وهندسيًّا وماليًّا كان مركزيًّا، أما الآن وبحكم الدستور، فإن حاكم الولاية، ووزير إعلامه، هو من يشرف على الإذاعة ليتراجع بعد ذلك دور المركز رغم  أهميته.
وتحدث إلى "المغرب اليوم" مدير إذاعة جنوب كردفان، عكاشة سيد أحمد، والذي أكد أن منذ البداية قمنا بالاستعانة بخبرات من المركز لمساعدتنا، ونظمنا دورات تنشيطية وتأهيلية، وهذه الخطوة ساعدت في رفع القدرات المهنية.
وفي جنوب دارفور أكد مدير الإذاعة خالد شرف الدين، إن مشكلات عدة تواجههم، أبرزها ضعف التمويل، رغم أن المحطة مطلوب منها بث رسالة تعالج الأوضاع في الإقليم مضيفًا أن محاولات عدة أثمرت عن بعض الحلول الجزئية.
وقال شرف الدين، إن الحل يكمن في عودة الإشراف المركزي على  إذاعات الأقاليم، فدون ذلك لا يمكننا الحديث عن رسالة لهذه الإذاعات في دارفور مثلًا، مشيرًا إلي أن هناك خطرًا حقيقيًّا من رسائل وصفها بالمسموعة، يتلقاها المواطن في دارفور من محطات موجهة للإقليم تبث من خارج الحدود تحرض على العنف، وتأجيج الصراعات القبلية.
ومن ناحيته يقول الصحافي فضل الكريم سلامة، "إن الإذاعات تنقصها  الإمكانات البشرية والمادية، وليس للمركز سلطان عليها بحكم  الدستور، لتبدو وكأنها تغرد خارج السرب، وهي إذاعات غير مسموعة في كثير من الأحيان.
وحذر سلامة، من الرسالة التي تبثها محطات خارجية موجهة إلى مناطق معينة في السودان من بينها، ولاياتي دارفور وكردفان، مشيرًا إلي محطات إذاعية، مثل: عافية دارفور، وراديو دبنقا، وسودان راديوسيرفس، وغيرها من المحطات التي تبث من أوروبا، ورسالتها تعتبر تهديد حقيقي  للأمن والتماسك الاجتماعي، ولمواجهة ذلك لابد من تصميم رسالة إذاعية موازية ، وإعادة النظر في تبعية إذاعات الأقاليم لوزارة الإعلام المركزية، وتقليل عددها، وتقوية المرسلات الفنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور خبراء يطالبون بدعم الإذاعات الإقليمية لمواجهة صراع دارفور



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca