آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدوا أنها لا تتناسب مع الجمهورية الجديدة بعد سقوط حكم "الإخوان"

خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة القاهرة صفوت العالم
القاهرة ـ السيد خلف الله

طالب خبراء الإعلام في مصر، بإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها الي هيئة أو مؤسسة مستقلة,  مؤكدين أنها لا تتناسب في ظل الجمهورية الحديثة بعد تصحيح مسار الثورة المصرية. ويرى الخبير الإعلامي، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة القاهرة صفوت العالم، أن "هذا الكيان أنشئ من أجل تجميل صورة النظام الحاكم, والآن نعيش فترة مختلفة تمامًا, الآن استطاع الشعب أن يعبر عن رأيه، فلابد من إلغاء هذه الوزارة، ليستطيع الإعلام عمومًا أن ينشر الحقائق من دون ضغوط من أحد, ولابد من تغيير الهيكل الإداري لمنظومة الإعلام بالكامل حتى يتناسب مع مصر بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير وتصحيح مسار الثورة.  
ويقول أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة فاروق أبو زيد، إن التمسك بهذه الوزارة لا يتناسب مع الجمهورية الجديدة، لا سيما أن الشعب المصري لقّن العالم أجمع معنى الديمقراطية, لذا يجب أن تُلغى وزارة الإعلام ليرتفع سقف الحرية للإعلام سواء صحافة أو تلفزيون, مشيرًا إلى ضرورة تكوين هيئة مستقلة في وقت قريب، يخضع إليها اتحاد الاذاعة والتلفزيون وبعدها باقي القنوات الخاصة.   
ويؤكد الخبير الإعلامي الأستاذ في جامعة القاهرة محمد خليل، أنه "من العبث استمرار وزارة الإعلام, فالإعلام قائم على حرية الرأي والتعبير فكيف تضع له ركيب؟"، موضحًا أن "الشعب المصري قد علم حقه الديمقراطي، فمن الصعب إعادة الكيانات التى تعمل على تكميم الأفواه, فل ابد من إلغاء هذه الوزارة في أقرب وقت, وإقامة هيئة مستقلة لا تمارس أي ضغوط على الإعلاميين, ولكن ترصد التجاوزات فقط".
وتشير الإعلامية نهلة المدني إلى أن إلغاء وزارة الإعلام قرار جيد, لا سيما أن الإعلام الرسمي لا بد أن يكون إعلامًا للشعب وليس للحكومة, مضيفة أن نجاح تجربة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يجعلنا نبدأ في هذا وبشكل سريع، فنظام وزارة الإعلام تم إلغاؤه من معظم دول العالم المتقدم, لذا أتمنى أن يتم تطبيقة بشكل سريع ومنظم، لا سيما أنه يتطلب توفير الاستقلالية في كل شيء، سواء الموارد المالية أو الإدارية والقيادات، وعدم التحكم في الوظائف.  
جدير بالذكر أنه عقب الثورة 25 كانون الثاني/يناير، تعالت الأصوات المطالبة بإلغاء وزارة الإعلام وتحويلها الي هيئة أو مؤسسة مستقلة, وقد حدث بالفعل, لكن لم يدم كثيرًا، فأعادها المجلس العسكري مرة أخرى, رغم أن كل الخبراء والإعلامين رفضوا إعادتها حين ذاك، إلا أن نظام "الإخوان" تمسك بهذه الوزارة ووضع على رأسها وزيرًا ذو خليفة إسلامية ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين", واليوم تتعالى الأصوات مرة أخرى لرفض هذه الوزارة وإنشاء هيئة إعلامية مستقلة, لا سيما بعد تصحيح مسار الثورة المصرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة خبراء يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام في مصر واستبدالها بهيئة مستقلة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca