آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زوجة ضابط تؤكد عرض "الداخلية" عليها مليون جنيه لإعلان استشهاده

وسائل الإعلام تعيد فتح قضية "الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث الثورة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وسائل الإعلام تعيد فتح قضية

الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث ثورة 25 يناير
 القاهرة – أكرم علي

 القاهرة – أكرم علي أعادت وسائل الإعلام المصرية فتح قضية "اختطاف الضباط المصريين" في سيناء خلال أحداث الثورة، وبالتحديد يوم 4 شباط/ فبراير 2011، وذلك بعد الإفراج عن الجنود المختطفين في سيناء قبل 6 أيام، فيما أعلنت زوجة أحد الضباط المختطفين أن وزارة الداخلية عرضت عليها مبلغ مليون جنيه مقابل إعلان استشهاده وإنهاء الأزمة. وقالت زوجة الضباط المختطف محمد الجوهري، دعاء رشاد "إن وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم أكد لها أن زوجها مختطف ومتواجد فى غزة الآن، موضحة أن "جميع وزراء الداخلية التى السابقين أكدوا لها الرواية نفسها، وأن حركة "حماس" تعرف أماكن تواجدهم فى غزة".
وأضافت زوجة الضابط المختطف في تصريحات متلفزة على عدد من القنوات الفضائية المصرية، الأربعاء، أن اللواء عماد عبد المعطي، في الشؤون المعنوية في وزارة الداخلية، عرض عليها مليون جنيه بالإضافة إلى مرتب شهري، مقابل أن تعلن استشهاد زوجها، وذلك لإنهاء الأزمة.
ووصفت زوجة الضابط ما حدث من تحرير الجنود بـ "التمثيلية" قام بها الإخوان و"حماس" بمباركة الرئيس مرسي والقيادات الأمنية"، حسب قولها.
وطالب أهالي الضباط المختطفين في سيناء الرئيس محمد مرسي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بالتحرك للكشف عن مصير ذويهم، متهمينه بإهمال قضيتهم لعلاقة مرسي مع "حماس" المسؤولة عن خطف الضباط، على حد وصفهم.
وقالت زوجة الرائد محمد الجوهري، دعاء رشاد، وقتها في مؤتمر صحافي "إن زوجها خطف من سيناء في 4 شباط/فبراير2011، مع مجموعة من زملائه أثناء قيامهم بتأمين الحدود وتمشيطها"، مشيرة إلى أن وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي أخبرهم "أن من قاموا باختطاف الضباط هم عناصر من حركه حماس"، وقال وزير الداخلية الأسبق اللواء منصور العيسوي "إن من اختطفوهم جماعات تكفيرية من فلسطين".
وأوضحت زوجة الضابط المختطف أن وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين قال لهم حرفًا "إن مشكلة الضباط المختطفين مشكلة فوق طاقة البشر، وعجزوا عن حلها"، مشيرة إلى أن مسؤولين في المخابرات أخبروهم أن ذويهم ليسوا خارج البلاد.
وأشارت إلى أن عددًا من القيادات في الداخلية والمخابرات العامة، ومن بينهم وزير الداخلية الحالي أخبروهم أنهم فشلوا في الوصول إلى أي معلومات خاصة بالضباط.
وذكرت، أن اتصالاً أتى لها من ضابط في المخابرات في شهر حزيران/ يونيو الماضي أخبرها أن قائد "جيش الإسلام" في غزة ممتاز دغمش أعلن مسؤوليته عن اختطاف الضباط، وأنه مستعد للإفراج عنهم مقابل 12 مطلبًا في مقدمتها الإفراج عن محمد الظواهري.
ونفت حركة "حماس" الفلسطينية رسميًا وقتها صلتها بالواقعة سواء من قريب أو من بعيد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام تعيد فتح قضية الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث الثورة وسائل الإعلام تعيد فتح قضية الضباط المختطفين في سيناء خلال أحداث الثورة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca