آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إغلاق قنوات وإحالة سياسيين ومذيعين إلى المحاكمة لـ"التحريض" على العنف

الإعلام يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس و"الإخوان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإعلام  يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس و

جانب من حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
القاهرة - خالد حسانين

بدأت بوادر حرب مباشرة ضد وسائل الإعلام المستقلة والخاصة، التي تنتقد أداء الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة "الإخوان"،  فبعد حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، ومنع عدد من الضيوف غير الإسلاميين من الدخول للتسجيل فيها، والتعرض إلى بعض المذيعين يجري حاليًا إعداد قائمة لتقديم بعض رموز الإعلام من مقدمي البرامج، ضمن مَن وُجهت إليهم اتهامات بالتحريض على العنف، على خلفية أحداث جمعة "رد الكرامة"، والهجوم الذي تعرض إليه المقر الرئيسي لجماعة "الإخوان" في المقطم.
وترددت أنباء قوية عن إصدار الرئيس محمد مرسي قرارات مهمة خلال ساعات تشمل، إغلاق 8 قنوات فضائية، واعتقال ومنع 86 شخصية من السفر، ممن قاموا بالتحريض على العنف في الفترة الأخيرة، والاعتداء على شباب جماعة "الإخوان المسلمين"، أمام مقر مكتب الإرشاد في المقطم، الجمعة الماضى.
وقالت مصادر مطلعة إن حملة الاعتقالات ستشمل عددًا من السياسيين، وأبرزهم حمدين صباحي ود. محمد البرادعي وعمرو موسى ود.السيد البدوي وأحمد دومة ونوارة نجم"، ومن الإعلاميين كلاً من لميس الحديدي وباسم يوسف وعمرو أديب ومحمود سعد وتوفيق عكاشة، وغلق قناة "CBC"، و"النهار"، وغيرها من القنوات الفضائية.
وتزامنت تلك الأنباء مع ورود تأكيدات على إعلان المكاتب الإدارية لجماعة "الإخوان المسلمين" في المحافظات، رفع درجة الاستعداد بين أعضائها، لمساندة قرارت رئاسية متوقع صدورها خلال ساعات.
وأثار خطاب الرئيس مرسي، الإثنين، فى الكلمة الافتتاحية لمبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية جدلاً واسعًا بين القوى الثورية، بعد تهديده بقمع القوى المعارضة، والتلويح باتخاذ عدد من القرارات الرادعة، قائلاً "إذا اضطُررت لاتخاذ ما يلزم لحماية الوطن فسأفعل، وأخشى أني على وشك أن أفعلها".
كما تم تحجز دعوى وقف برنامج "البرنامج" للمذيع الساخر باسم يوسف، وإغلاق قناة "سي بي سي" إلى السادس من نيسان/ أبريل المقبل للنطق بالحكم، وهي الدعوى التي تم اتهامة فيها بخدش حياء الملايين.
وطالب نائب في مجلس الشورى بضبط أداء بعض القنوات، بل ضرورة تقديم القنوات قائمة ضيوفها قبلها بشهر، وهو ما يثير السخرية، لاستحالة أو عدم منطقية تحقيق هذا المطلب الغريب، الذي ينم عن جهل بالإعلام وكيفية التعامل معه.
وتم اتخاذ سياسة جديدة تعتمد على التجويع أو عدم صرف مستحقات العاملين في ماسبيرو، بعد رفض معظمهم الإذعان لتعليمات الوزير المنتمي لجماعة "الإخوان" صلاح عبد المقصود.
وجرت تسريبات أن وزارة المالية لن ترسل المرتبات المعتادة للعاملين، بل ستقوم فقط بصرف ربع المبلغ المخصص للعاملين وهو 75 مليونًا، بدلاً من 270 مليون جنيه.
يذكر أن محامي جماعة "الإخوان المسلمين" عبد المنعم عبد المقصود تقدم، صباح الثلاثاء، ببلاغ للنائب العام ضد 169 شخصًا، مرفقًا بالصور والسيديهات لبعض منهم، تم تصويرهم أمام مقر الجماعة، الجمعة الماضية، ومن المنتظر أن تصدر النيابة العامة قرارًا باستدعائهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام  يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس والإخوان الإعلام  يواجه مخاطر وبداية الحرب ضد الشاشات المعارضة للرئيس والإخوان



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca