آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتصامنا مستمر وصميم قضيتنا إهدار الحقوق وسلب الحريات

صحافيو "الحزبية" يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحافيو

جانب من الاعتصام في المقر الموقت للمجلس الأعلى للصحافة
القاهرة - إسلام أبازيد

أكد صاحفيو الجرائد الحزبية، المعتصمون في المقر الموقت للمجلس الأعلى للصحافة في مبنى وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، والذي دخل يومه الـ 45، على أنهم لن يتهاونوا في المطالبة بحقوقهم، التي كفلها لهم الدستور والقانون واللائحة الداخلية لنقابة الصحافيين، لاسيما البند الخاص  بتوفير فرص عمل حقيقية للعاطلين، و أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية. وقال الصحافيون، في بيان لهم، الجمعة، "قضيتنا قضية أكل عيش، وحقوقنا خط أحمر، اعتصامنا مستمر حتى تحقيق غايته، والحصول على مطالبنا، المتمثلة في التوزيع على الصحف القومية، وسداد التأمينات الاجتماعية، والرواتب المتأخرة، منذ توقف صحفنا لأكثر من عامين، تعرضنا للظلم المجحف على يد مسؤولينا منذ التعيين، ومطلبنا ليس فئوي، ولا يخصنا نحن فقط، بل يخص الجماعة الصحافية ككل، وصميم قضيتنا يتلخص في إهدار الحقوق، وسلب الحريات، وهي الآفة التي أصابت المهنة ككل".
ودعا صحافيو الجرائد الحزبية أعضاء الجمعية العمومية وعلى رأسها شيوخ وأساتذة المهنة إلى "الوقوف إلى جوارنا بعد أن وصلنا إلى مفترق الطرق، مهنتنا تتراجع إلى الوراء، ولن تتحرك قيد أنملة إلا بمساندتكم، فلا تدعوا المرض يتمكن أكثر من ذلك في مهنتنا، هبوا إلى نجدتها قبل فوات الأوان، لقد تعلمنا النضال والمثابرة والوقوف على الحق من كتباتكم وأرائكم، الصحافة في خطر الأن، ثوروا ونحن خلفكم، وسيشهد التاريخ لكم وقفتكم الشجاعة، اليوم يومكم والغد لنا، والمستقبل لأبنائنا، فاصنعوه بشجاعتكم وعزتكم، فإن الفجر لا محال آت، كما ندعوكم لاختيار مجلس متجانس لا ينتمي لأي تيارات أو أحزاب سياسية، وإنما ينتمي للمهنة ولأعضائها"، مشددين على استمرارهم في كشف تواطؤ مجلس نقابة الصحافيين السابق وعلى رأسهم نقيب الصحافيين ممدوح الولي، والذي وصفوه أنه "كان مجلسًا قاسيًا، نتيجة للتحزب والانقسام، واستغلال أزمتنا لصالح أهوائهم ومصالحهم الشخصية، والتستر على الفساد المستشري".
مشيرين إلى "إننا لم نسلم من المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، والذي ألقى بالكرة في ملعب النقيب والشورى، بعد تعهده بحل الأزمة، عقب انتهاء أزمة الاستفتاء على الدستور، والمهندس فتحي شهاب رئيس لجنة الثقافة والإعلام في الشورى، الذي تسلم مهام المماطلة والتخلي عن واقع مسؤوليته".
هذا، وقد أكد المعتصمون في بيانهم مجددًا على "لسنا طرفًا في الصراعات والتركيبات السياسية داخل النقابة، ولم يكن لنا أي انتماءات حزبية، أثناء عملنا لدى جرائدنا، مارسنا مهنتنا بحيادية وشفافية صريحة، ودليلنا على ذلك هو سقوط تلك الأحزاب بمن فيها وعدم استطاعتها الاستمرار، فكتاباتنا، التي كانت معارضة لسياسات النظام البائد، ساهمت في إسقاط الطاغية مبارك ونظامه، وكل ذلك خير دليل على أننا لم نكن بوقًا لأحد، فليس لنا هدف الأن سوى تحقيق مطالبنا المشروعة، نحن ضحايا الصفقات السياسية بين النظام البائد ورؤساء الأحزاب الكرتونية، واستمرار السياسة ذاتها من النظام القائم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو الحزبية يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية صحافيو الحزبية يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca