آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت صحيفة "يني شفق" أنّها تلقّت تهديدات من نظام الأسد

عروبة بركات تفضح جرائم بشار في السجون قبل مقتلها في تركيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عروبة بركات تفضح جرائم بشار في السجون قبل مقتلها في تركيا

بشار الأسد
دمشق ـ نور خوام

عُثر على المعارِضة السورية الدكتورة عروبة بركات (60 عاما)، مقتولة هي وابنتها الإعلامية الشابة حلا (22 عاما)، في تركيا، الخميس، وقالت صحيفة "يني شفق" التركية إن المعارضة السورية بركات تلقّت تهديدات من نظام الأسد، أخيرا.

واتهمت شذا بركات، شقيقة الدكتورة القتيلة عروبة، نظام (حزب) البعث الحاكم في سورية، باغتيالها، وهو حزب رئيس النظام السوري بشار الأسد.

ويعود نشاط الدكتورة والكاتبة والمعارضة السياسية السورية عروبة بركات، التي هي أيضا عضو في "المجلس الوطني" السوري المعارض، إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث قام جيش النظام السوري، في ذلك الوقت، بدك مدن كاملة وقتل من فيها في "حماة" بشكل خاص، وبعض مدن حلب.

وبعد عمليات التصفية والاغتيال والاعتقال التي قام بها نظام حافظ الأسد، فرّت المعارضة عروبة بركات، وتنقلت في بلدان عربية وأجنبية عدة.

وعُرفت بنشاطها الإعلامي والسياسي المساند للثورة السورية، حيث كانت من أوائل السيدات السوريات اللاتي انخرطن في الثورة لإسقاط نظام بشار الأسد.

أعدّت أفلاما وثائقية عن قتل المعارضين وتعذيبهم في سجون الأسد، وعرفت الدكتورة بركات بظهورها الدائم على شاشات التلفزة، معبرة عن مآسي السوريين الرازحين تحت حكم بشار الأسد، خصوصا بعدما أمر آلته الحربية بتدمير مدنهم وبيوتهم، وقتل من لا يغادرها مكرهاً أو اعتقاله أو تغييبه، بعيد الثورة عليه عام 2011.

كانت عروبة بركات أعدّت مجموعة من الأفلام الوثائقية التي كشفت جرائم نظام بشار الأسد في سجونه، من خلال الكشف عن قتل المعتقلين في السجون، أو تعريضهم لأشد أنواع التعذيب والتغييب القسري، وذلك من خلال مقابلات أجرتها مع معارضين سوريين تعرّضوا للتعذيب في سجون النظام.

وقرأت بركات نص البيان الختامي لما يعرف بـ"المؤتمر التأسيسي للتيار الشعبي الحر" عام 2012، وهو كان جزءا من القوى السياسية والشعبية السورية التي تشكلت بعد الثورة على نظام الأسد.

وتعتبر المعارضة السورية عروبة بركات، من الجيل السياسي الأول المعارض لنظام حافظ الأسد، ورغم ما كانت تقاسيه من عذاب ومآسي الغربة فإنها ظلت تعمل على مبادئها المنطلقة من أن نظام البعث، بعهديه، حافظ وبشار، يجب أن لا يكون جزءا من الحياة السورية بعد الآن، مطالبة بتقديم بشار الأسد إلى العدالة، ومعاقبته على ما فعله بالسوريين من قتل وتدمير.

كتب الكثيرون في عزاء بركات، وعبّر السوريون المعارضون عن صدمتهم البالغة لنبأ اغتيالها وابنتها الإعلامية المعارضة حلا، بهذه الطريقة "الوحشية" حسب تغطية الإعلام التركي لنبأ الاغتيال الذي هزّ الأوساط السورية المعارضة، باعتباره جريمة متواصلة لنظام البعث من حافظ الأسد الذي فرّت منه منذ قرابة 30 عاماً، إلى بشار الأسد الذي قتلت بعهده على يد نظامه البعثي، كما جاء في اتهام شقيقة الدكتورة بركات المشار إليه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروبة بركات تفضح جرائم بشار في السجون قبل مقتلها في تركيا عروبة بركات تفضح جرائم بشار في السجون قبل مقتلها في تركيا



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca