آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اختلاقها عرض المملكة بديلًا لقاعدة "روتا" لصالح أميركا

الأوساط اليمينية الإسبانية تواصل قيادة الحملات الإعلامية تجاه المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأوساط اليمينية الإسبانية تواصل قيادة الحملات الإعلامية تجاه المغرب

القوات المسلحة الملكية،
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تتواصل بالأوساط الإعلامية الإسبانية الموالية لبعض الأطراف اليمينية، حملة نشر “حمى الخطر العسكري المغربي”. فبعد اختلاقها لإشاعة عرض المملكة لقاعدة القصر الصغير البحرية كبديل لقاعدة “روتا” لصالح الأسطول الأمريكي، نشرت بعض المنابر الإسبانية، مقالات تزعم من خلالها ما وصفته من “تنامي القدرات العسكرية المغربية”، وما تشكله من تهديد على الأمن القومي الإسباني وتزامن ذلك مع شروع المملكة في تحديد و توسيع حدودها البحرية.

آخر فصول هذه الـ”الحمى” الاعلامية، حسب ما نشره منتدى القوات المسلحة الملكية، كان حوارا مع جنرال إسباني حول إمكانية و سيناريوهات اندلاع صراع عسكري بين المملكتين.

وحسب ذات المصدر العسكري المغربي، فإن بعض الأوساط اليمينية والعسكرية بإسبانيا، تهدف إلى ثني الحكومة المركزية عن المساس بالميزانية العسكرية للمملكة الايبيرية أو تعديل مخططات تطوير وتجديد العتاد العسكري.

وأضاف ذات المصدر، فمنذ أزيد من عقد فقدت الجيوش الإسبانية قدرات عسكرية استراتيجية بسبب المشاكل المالية والاقتصادية التي تعيشها المملكة ولعل أبرزها تعطل برنامج الغواصات الاس80 وغياب غواصات في الخدمة بسبب مشاكل الصيانة وغياب موارد مالية لذلك. كما أن الطيران البحري يعرف مشكلا هاما بسبب غياب مقاتلات بالخدمة على ظهر حاملة الطائرات الوحيدة بالاسطول الاسباني.

وأوضح ذات المصدر، أن التلويح بالخطر العسكري المغربي المفترض أصبح ورقة يلعب بها البعض من أجل دعم ميزانية الجيوش، دون أي اعتبار لمتانة العلاقات بين المملكتين وما يشكلانه من نموذج للتعاون البناء والمثمر رغم وجود خلافات تمكن البلدين من تجاوزها منذ اندلاع أزمة جزيرة ليلى وما تبعها من تغير في سياسات المملكة الإسبانية بذهاب حكومة “أثنار”،

وانتهاء لعب بعض الاوساط الإسبانية بورقة الصحراء والبوليساريو للضغط على المغرب، و هي أمور ربحتها المملكة بسبب ما خلفته أزمة سنة 2002.

ونفى مجددا، ذات المصدر، ما تردد عن كون المغرب عرض على الجيش الأمريكي نقل قاعدته العسكرية البحرية “روتا” بجنوب غرب إسبانيا إلى القصر الصغير، مؤكدا أن الرباط ترفض أي تواجد عسكري أجنبي دائم بأراضيها منذ 1972، ومثال ذلك رفض المملكة تواجد مقر الافريكوم فوق ترابها رغم كل العروض السخية للولايات المتحدة في هذا الشأن

قد يهمك ايضا:

سائق سلسلة ناسكار جاهز بعد تعافيه من كورونا

178 إصابة جديدة ترفع حصيلة كورونا إلى 14949 حالة بالمغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوساط اليمينية الإسبانية تواصل قيادة الحملات الإعلامية تجاه المغرب الأوساط اليمينية الإسبانية تواصل قيادة الحملات الإعلامية تجاه المغرب



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca