آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط اتهامات لقطر باستخدامها في التحريض على العنف وتمويل "الإرهاب"

مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة "الجزيرة" وإدراجها كعميل أجنبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة

قناة الجزيرة القطرية
واشنطن - المغرب اليوم

أكدت مصادر إعلامية في واشنطن أن نوابًا أميركيين طالبوا، في رسالة لوزارة العدل الأميركية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة القطرية في الولايات المتحدة على الأراضي الأميركية من بينها اختراق منظمات سياسية عاملة فيها، وتدعو الرسالة أيضًا وزارة العدل الأميركية لتسجيل القناة كعميل أجنبي بالأخذ بنظر الاعتبار أن الحكومة القطرية تسيطر على عملياتها وأنها تستحق وصف «القناة الحكومية»، وتشير إلى تغطيتها التي تفضّل مجموعات مصنفة أميركيًا "إرهابية" مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وجبهة النصرة.

مسلسل الأكاذيب

وفي أحدث الردود على ما ورد في حلقات مسلسل أكاذيب تنظيم الحمدين، بشأن اتّهامه الإمارات والسعودية ومصر في محاولة انقلابية ضد حمد بن خليفة على أبيه عام 1996، الذي عرضته «الجزيرة» بعنوان «ما خفي أعظم»، قال حساب قطريليكس عبر «تويتر» «ليس ما خفي أعظم بل ما خفي أقبح»، مشيرًا إلى أن فيلم الأكاذيب يتناسى وفاء الإمارات والسعودية وجهودهما لحل الأزمة القطرية إبان المحاولة الانقلابية.

وأوضح الموقع أنه في عام 1995 انقلب حمد بن خليفة على والده، وحاول ملاحقته، واستغل رحلة والده العلاجية إلى سويسرا لينصب نفسه أميرًا، وبث بكاءه عبر التليفزيون القطري، وسيطر على القصر والمطار، ولفت إلى أن حمد منع والده من العودة إلى وطنه، قائلًا «العاق طارد والده في أوروبا وحاول اغتياله»، مبينًا أن عناصر من الجيش القطري انشقت رفضًا للابن العاق، وقبض الخائن حمد عليهم وصدرت أحكام بالمؤبد ضدّهم، وتوسّطت السعودية للإفراج عن المدانين بالوفاء لأميرهم، وأوفد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير متعب لتحريرهم من السجون»، مضيفًا "اليوم يستغلّهم الخونة للإساءة للمملكة العربية السعودية".

تناقض التصريحات
التناقض الكبير في تصريحات مسؤولي الدوحة كشفت ألاعيب الإمارة، ففي يونيو من العام الماضي، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في حديث أجراه مع شبكة «سي أن أن» الأميركية، أن «الإخوان» ليسوا إرهابيين، وأنه لن يتم غلق قناة «الجزيرة».

وتلا هذا التصريح بشهرين لقاء تلفزيوني آخر لمحمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، للدفاع عن إمارته بأنها لا تدعم الإرهاب، قائلًا «بخصوص القاعدة والإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتطرفة الإرهابية فإن الدوحة لا تدعمها»، وهو ما يؤكد أن النظام القطري يعلم تمامًا إن الإخوان جماعة إرهابية، بما يتناقض مع التصريح السابق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة وإدراجها كعميل أجنبي مطالبات أميركية بالتحقيق في أنشطة قناة الجزيرة وإدراجها كعميل أجنبي



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca