آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضمن سلسلة انتهاكات الكيان الصهيوني

الاحتلال يقمع مسيرة للصحافيين الدوليين والفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاحتلال يقمع مسيرة للصحافيين الدوليين والفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع

الاحتلال يقمع مسيرة للصحافيين الدوليين
رام الله - المغرب اليوم

أصيب عشرات الصحفيين الدوليين والفلسطينيين اليوم السبت، بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة للاتحاد الدولي للصحفيين على حاجز قلنديا الاحتلالي (الفاصل بين الضفة الغربية والقدس)؛ لمطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام بطاقة الصحافة الصادرة من الاتحاد وتسهيل حرية حركة الصحفيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات بحقهم.

وأصيب خلال المسيرة نقيب الصحافيين ناصر أبوبكر بقنبلة غاز في كتفه وعضو الأمانة العامة للنقابة منال خميس بحالة اختناق شديدة نقلت على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج.

وقال نقيب الصحفيين : "يجب محاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم بحق الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب"، مضيفًا : "إن هذا الاعتداء بحق الصحفيين الدوليين والفلسطينيين اليوم يؤكد أن دولة الاحتلال تضع الصحفيين في دائرة الاستهداف ولا تراعي أدنى الأخلاقيات في التعامل مع الصحفيين".. معتبرا الاعتداء امتدادا لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين.

وشدّد أبوبكر على ضرورة أن يخرج اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين بموقف واضح من جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وفضح الرواية المزيفة التي يريدها الاحتلال.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيلب لوريونت أن اعتداء قوات الاحتلال على الصحفيين في المسيرة يعكس زيف الديمقراطية التي تدعيها دولة الاحتلال قائلًا :"الصحفيون الفلسطينيون ليسوا إرهابيين كما يدعي الإسرائيليون بل هم صحفيون يجب احترامهم وعدم التعرض لهم".

وأوضح أن المسيرة السلمية التي توجهت للحاجز كان هدفها مطالبة الاحتلال باحترام حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين والاعتراف ببطاقة الصحافة الصادرة عن الاتحاد الدولي للصحفيين، والتأكيد على دعم الاتحاد لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في نضالها من أجل إحقاق حقوق الصحفي الفلسطيني وكشف حقيقة ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من تنكيل واعتداء من قبل جيش الاحتلال.

وقال النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد : "نحن كصحفيين عرب نعرف جزءا غير يسير من هذا الوقع بحكم متابعتنا للقضية الفلسطينية كقضيتنا، لكن عددا من الحاضرين اليوم من اللجنة التنفيذية أغلبيتهم ليسوا عربًا أما اليوم في هذه المسيرة التي نظمت من طرف اللجنة التنفيذية للاتحاد، التي تمت مهاجمتها بوحشية عن طريق قنابل الغاز المسيل للدموع تتضمن مواد كيماوية قوية قد تؤدي للشلل".

وأضاف: "قوات الاحتلال لم تحترم أبسط قواعد التعامل مع التظاهرات قبل التدخل لتفريقها والرسالة اليوم كانت واضحة عبر الاعتداء على اللجنة الدولية للاتحاد الدولي للصحفيين في إطار خطة انتقامية من مواقف الاتحاد من الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين وإدانة ممارسات الاحتلال تجاه حرية الصحافة وإغلاق مؤسسات الإعلام وإلى غيره من الممارسات التي وقف الاتحاد ضدها" مشددًا على أن الاتحاد سيواصل دعمه لحرية الصحافة ولحماية الصحفيين في عملهم، مضيفا: "سيكون لنا موقف مما جري اليوم في الساعات القليلة".

وقال رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب عبدالوهاب زغيلات، "إن ما حصل اليوم هو تأكيد على عنجهية الاحتلال في مواجهة الكلمة الحرة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من واقع مرير يوميا على يد الاحتلال، والعنف الممنهج والقمع والقتل والتشريد".

وأكد أن الاتحاد الدولي يمثل 185 نقابة في العالم كان شاهدا اليوم على إجرام الكيان الصهيوني في تعامله مع الصحفيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني ، فقد وقع الاحتلال اليوم أمام الشهود على وثيقة إجرامه وعنجهيته باستخدامه كل وسائل العنف ضد الصحفيين الفلسطينيين.

واعتبرت نقابة الصحفيين هذا الاعتداء الوحشي بمثابة عدوان سافر على كل الصحفيين في العالم واستهتار بكافة المواثيق والأعراف الدولية وانتهاك صارخ لحق الصحفيين بالعمل والتحرك الحر في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس مشددة على أن هذا الاعتداء لن يؤثر على جدول أعمال الاجتماعات والمؤتمر الدولي ولن يثني الصحفيين عن ممارسة مهامهم مهما كلفهم ذلك من ثمن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يقمع مسيرة للصحافيين الدوليين والفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع الاحتلال يقمع مسيرة للصحافيين الدوليين والفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca