الرباط - المغرب اليوم
تعرَّض جمهور ومتابعو الناشطة السعودية رهف القنون لصدمة كبيرة، وذلك بعد إعلانها الانفصال عن زوجها ووالد طفلتها الوحيدة، وبدأت القصة على الحساب الرسمي للناشطة السعودية على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستغرام"، حيث أعلنت أنّها انفصلت عن زوجها الكونغولي "لوفولو أندي". وألغت رهف القنون المتابعة لزوجها الكونغولي «لوفولو أندي»، وقامت بحذف كل الصور التي تجمعهما معا، وعن السبب في انفصالها، قالت رهف لأنّها تسرعت في عمر صغير بدخولها في العلاقة دون استعداد «ولخبطة في ميولي».
وتابعت القنون: "لا أسمح بأي إشاعات يتم نشرها بشأن حياتي الخاصة، جمهوري الحبيب إذا أردت معرفة أي شيء فأنا هنا أمامك"، ونشر زوج رهف القنون صورة جمعته بابنتهما الصغيرة «بانا»، وقال إن حرمانه من العيش في حياة مستقرة في طفولته، جعلته يرى في «بانا» انعكاسا له. وأكد أنّه سيحارب كي يمنحها الحياة التي يتمناها لأنه حرم من أن يعيش الحياة التي تمناها، ورهف القنون فتاة سعودية من مواليد عام 2000.
واتهمت رهف عائلتها بمنعها من الدراسة في الجامعة التي تُريد، كما حبسها شقيقها بمساعدة من والدتها لشهور وذلك بعدما قصت شعرها بل تعرضت للإيذاء الجسدي والنفسي وكانت قاب قوسين أو أدنى من أن يفرض عليها زواج تقليدي من دون رغبتها، وتعرضت الناشطة السعودية لتهديدات بالقتل بسبب ارتدادها عن الإسلام ما جعلها تطلب اللجوء إلى كندا، وتحصنت رهف بعد هروبها من أسرتها داخل غرفة في فندق بمطار «بانكوك» الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها.
ورفضت مقابلة أهلها أو العودة معهم، ثم سمحت لها السلطات التايلاندية بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، قبل أن تمنحها دولة كندا حق اللجوء، وتستقبلها وزيرة شئون اللاجئين بالحكومة الكندية بنفسها في المطار، وفي يونيو الماضي، كشفت رهف القنون أنها رُزقت بطفلتها الأولى.
قد يهمك ايضا
تقرير يرصد أبرز الحسابات الغريبة والمُثيرة للجدل عبر "إنستغرام"
ميزات جديدة على “إنستغرام” تعرف عليها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر