آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمتد ثلاثة أيام من 15 إلى 17 أيلول الجاري

شبكة "مراسلون بلا حدود" في تونس تنظم دورة تدريبية للصحافيين الليبيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شبكة

شبكة "مراسلون بلا حدود" في تونس
تونس - المغرب اليوم

يستعد مكتب شبكة "مراسلون بلا حدود" في تونس، لتنظيم دورة تدريبية للصحافيين الليبيين بشأن "تقنيات الأمن والسلامة النفسية والجسدية"، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها هذه الشبكة عن دورات تدريبية لفائدة إعلاميين وصحافيين ليبيين منذ الإطاحة سنة 2011 بنظام القذافي.

تمتد الدورة ثلاثة أيام من 15 إلى 17 أيلول الجاري

من المنتظر أن تمتد الدورة ثلاثة أيام من 15 إلى 17 سبتمبر /أيلول الجاري، وهي مفتوحة أمام الصحافيين الليبيين الشبان، واشترطت تغطية الاحتجاجات والاشتباكات المسلحة للمشاركة، وستمكّن الصحافيين الليبيين من التدرب على تقييم مخاطر تغطية الأحداث الإرهابية ومناطق النزاع وعلى كيفية التحضير للذهاب في مهمة في منطقة نزاع والحفاظ على سلامتهم في أثناء المهمة، إضافة إلى التدرب على أساسيات السلامة الرقمية.

انطلق في تونس حوار لتعزيز التضامن المهني بين الصحافيين في ليبيا عام 2017

وانطلق في تونس حوار لتعزيز التضامن المهني بين الصحافيين في ليبيا، في شهر يوليو /تموز من سنة 2017، برعاية الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ومنظمة اليونسيف، وحضر عدد مهم من الصحافيين والإعلاميين الليبيين، بمشاركة ناجي الشريف مستشار الشؤون النقابية بالاتحاد العام لنقابات عمال ليبيا، ونصر المهدوي، رئيس النقابة العامة للإعلاميين الرياضيين، وناجي هلال، منسق النقابة العامة في منطقة "أجدابيا - الواحات – الكفرة".

وتحدث العديد من المشاركين في ذلك الاجتماع بشأن معاناة الصحافيين والمشكلات والعراقيل التي تعيق تأدية عملهم ووضع الضوابط لمعالجة الخروقات والتجاوزات في ما يتعلق بأداء المهام والواجبات وتمكينهم من أداء رسالتهم الإعلامية.

أهمية هذه الدورة التدريبية

قال محمود الذوادي، رئيس مركز حرية الصحافة في تونس، بشأن أهمية هذه الدورة التدريبية التي تنتظم لفائدة صحافيين ليبيين في تونس ، لـ"الشرق الأوسط"، إن علاقات وطيدة تربط بين الصحافيين التونسيين والليبيين، خاصة إثر نجاح ثورتي 2011 في كلا البلدين، واعتبر أن الاستقرار السياسي النسبي في تونس، ونجاح تجربة التداول السلمي على السلطة، وتنظيم محطتين انتخابيتين، وتجاوز العراقيل التقليدية في إنجاز العمل الصحافي، تفتح أمام تونس إمكانية تقديم تجربتها في هذا المجال، وهي تجربة غير ملزمة التطبيق بحذافيرها، ولكن من الضروري تكييفها مع الواقع الليبي.

وتوقع أن تعرف هذه الدورة التدريبية النجاح، لاعتمادها على جانب مهم من تجارب أجهزة الإعلام التونسية والدولية في تغطية الأحداث في مناطق النزاع وبؤر التوتر، وهي خلاصة تجارب طويلة في التعامل مع أسباب التضييق على حرية الإعلام والصحافة.

تقييمها للوضع في ليبيا

اعتبرت اللجنة الليبية لحقوق الإنسان أن وضع سلامة الصحافيين في ليبيا لا يزال دراماتيكيًا بسبب الهجمات المتتالية التي تطالهم، وقالت إن أكثر من 266 انتهاكاً واعتداءً طالت العشرات من الصحافيين ووسائل الإعلام بمختلف المدن الليبية وعلى رأسها بنغازي وطرابلس وسبها وسرت وذلك خلال الفترة المتراوحة بين 2012 و2015، وأكدت مقتل 20 صحافياً خلال السنوات الأربع الماضية، وتعرُّض 22 صحافياً لمحاولات الشروع في القتل، و40 حالة اختطاف وتعذيب واعتقال تعسفي وإخفاء قسري تعرض لها الصحافيون، و84 حالة تهديد ومنع من مزاولة العمل تعرض لها الصحافيون أغلبها خلال العامين الماضيين، و100 حالة اعتداء جسيم على وسائل إعلامية بعموم ليبيا.

وجود 91 حالة انتهاك على الأقل في ليبيا

و رصدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المنظمة الحقوقية الدولية، خلال تقرير لها وجود 91 حالة انتهاك على الأقل في ليبيا توزعت بين التهديدات والاعتداءات ضد الصحافيين، وبلغ بعضها حد القتل، وذلك خلال الفترة الممتدة من منتصف 2012 حتى نوفمبر /تشرين الثاني 2014.

ووثق تقرير نشرته المنظمة نفسها تنفيذ 26 هجمة مسلحة ضد مكاتب محطات تلفزيون وإذاعة في ليبيا، وبيّن أن الجماعات المسلحة في ليبيا عملت على معاقبة الصحافيين ووسائل الإعلام على خلفية إعداد تقارير أو الالتزام برأي يخالف أجندات هذه الجماعات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة مراسلون بلا حدود في تونس تنظم دورة تدريبية للصحافيين الليبيين شبكة مراسلون بلا حدود في تونس تنظم دورة تدريبية للصحافيين الليبيين



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca