آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيتسبب في نشر أخبار صياغتها رديئة ولغتها ركيكة ومعلوماتها غير صحيحة

قرار صحيفة "نيويورك تايمز" تقليص كادرها يواجه باحتجاجات داخلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قرار صحيفة

صحيفة نيويورك تايمز
نيويورك - المغرب اليوم

قوبل إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" حول تقليص كادرها، والاستغناء عن بعض الموظفين أكثرهم من قسم التصويب والمراجعة، باحتجاجات، ليس فقط من داخل القسم، بل من بقية الأقسام، لأن الصحافيين اشتكوا بأن عدم تصويب ومراجعة ما يكتبون سيتسبب في نشر أخبار صياغتها رديئة، ولغتها ركيكة، ومعلوماتها غير صحيحة.

ليست "نيويورك تايمز" هي أول صحيفة أميركية كبيرة تواجه انخفاض مبيعات وإعلانات طبعتها الورقية، لكن، لأنها "ذا غراي ليدي" (أي السيدة المخضرمة) وسط صحف أميركا، وربما وسط صحف العالم. إذ قبل سنوات قليلة، أجرت مجلة "كولومبيا جورناليزم ريفيو" التي تصدرها كلية الصحافة في جامعة كولومبيا، في نيويورك، استطلاعا وسط عدد كبير من الصحافيين الأميركيين، أوضح أن "نيويورك تايمز" هي الأفضل وسط كل صحف أميركا. تصدرت "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" و"يو أس آيه توداي".

حتى استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" نفسها أوضح ذلك. وأشار إلى أن "نيويورك تايمز" هي الأولى في عدة مجالات: أولا: عدد جوائز "بوليتزر" التي نالتها. ثانيا: تقسيم صفحاتها الورقية. ثالثا: تقسيم موقعها في الإنترنت. رابعا: المستوى التعليمي لصحافييها. خامسا: التوزيع. بل أعلن تلفزيون "دبليو إن واي سي": لا شك أن "نيويورك تايمز" هي أحسن صحيفة في كل العالم، وفي تاريخ العالم. لهذا، كان خبر تقليص الكوادر في "نيويورك تايمز" من أهم أخبار الوسط الإعلامي الأسبوع الماضي.

من المفارقات أن الصحيفة أعلنت أنها تواجه ضائقة مالية، وهي سبب فصل الصحافيين، بينما قال هذا التقرير إن العام الماضي، بسبب زيادة التوزيع خلال الحملة الانتخابية، شهد ارتفاعا كبيرا في عدد القراء. لكن، كان أكثر الارتفاع في قراء طبعة الإنترنت. زادوا مليون قارئ تقريبا (أكبر زيادة في تاريخ الصحيفة). ولهذا، زاد دخل الصحيفة من التوزيع بنسبة 11 في المائة. (لكن، مرة أخرى، أكثر الزيادة في توزيع طبعة الإنترنت).

كلمة مفارقات جاءت في بيان أصدره، في الأسبوع الماضي، صحافيو الجريدة (ليس فقط صحافيو قسم التصويب والمراجعة). بل خرجوا في وقفة احتجاجية، هي الأولى من نوعها. لم تكن مظاهرة كبيرة، خرجوا من باب، وعادوا من باب آخر في "تايمز سكوير" على مقربة من مقر الجريدة.

وفي بيان على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي نشرت الـ"نيويورك تايمز" مخاطبة قراءها: "غرفة الأخبار تشهد تغيرات جذرية على صعيد آلية التحرير بما فيها تقليص عدد المدققين، الأمر الذي قوبل بالاعتراضات". وأضاف: "رئيس تحرير الصحيفة دين باكويت سيجيب على جميع تساؤلات القراء في ضوء تلك التغييرات الطارئة على المطبوعة والرجاء إرسالها لبريده الإلكتروني".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار صحيفة نيويورك تايمز تقليص كادرها يواجه باحتجاجات داخلية قرار صحيفة نيويورك تايمز تقليص كادرها يواجه باحتجاجات داخلية



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca