آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لفتت انتباه كثيرين في أنحاء العالم بتغريداتها من مدينة حلب

اختيار طفلة سورية ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا على الإنترنت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختيار طفلة سورية ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا على الإنترنت

الطفلة السورية بانا العابد
واشنطن - المغرب اليوم

أعلنت مجلة تايم الأميركية الشهيرة الطفلة السورية بانا العابد (8 سنوات)، واحدة من بين الشخصيات الأكثر تأثيراً على شبكة الإنترنت، تلك الطفلة التي لفتت انتباه كثيرين في أنحاء العالم بتغريداتها من حلب أثناء حصار المدينة، الإثنين 26 يونيو/حزيران.

وبمساعدة والدتها فاطمة التي تدير حساب @alabedBana على تويتر استطاعت بانا أن ترفع صورًا ومقاطع مصورة عن الحياة خلال الحرب السورية واجتذبت نحو 365 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التدوينات الصغيرة في سبتمبر/أيلول.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2016 تم إجلاء بانا، التي كان عمرها حينذاك 7 سنوات، وأسرتها من الجزء الشرقي الذي كانت تسيطر عليه المعارضة المسلحة في حلب إلى مكان آمن ووصلت لاحقاً إلى تركيا، حيث التقت الأسرة بالرئيس التركي طيب أردوغان في قصره في أنقرة.

وتعتمد مجلة "تايم" في اختيارها السنوي للشخصيات الأكثر تأثيرًا على أساس تأثير الشخصيات عالميًا على وسائل التواصل الاجتماعي وكونها محور عناوين رئيسية لأخبار. وقد استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقر إقامته في العاصمة التركية أنقرة يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2016، الطفلة السورية الشهيرة بانا العابد، بعد أيام قليلة على خروجها من مدينة حلب السورية، وفق ما ذكر تقرير سابق لهاف بوست عربي.

وحول بداية تغريداتها على تويتر، قالت بانا في مقابلة مع رويترز في أنقرة ديسمبر/كانون الأول الماضي: "أنا طلبت من بابا إنه يصورني على مدرستي (عند مدرستي). صورني وقلت له للبابا معلهش (رجاء) أبعتها أرسلها ع تويتر. بعتها ع تويتر من شان (من أجل) أطفال حلب يظلوا عايشين".

وقد تواصل مع بانا التي يتابعها على تويتر أكثر من 340 ألفاً، الكثير من الشخصيات الفنية والسياسية الكبيرة أمثال مؤلفة مجموعة هاري بوتر جوان رولينغ، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي خاطبته بانا مستفسرة عن انهيار الهدنة التي كانت قد اتفقت عليها تركيا والمعارضة السورية مع روسيا.

وحين سُئلت عن وصفها للحياة اليومية في حلب قالت بانا "كان هناك بس (فقط) قصف. وإحنا (نحن) اتقصف (قُصف) بيتنا وطلعنا من تحت الأنقاض سالمين. إحنا (نحن) خفنا كتير (شعرنا بالخوف كثيرا) لما اتقصف بيتنا..نزلنا على القبو. وفيما يتعلق بأحلامها للمستقبل قالت الطفلة الصغيرة: "بس أكبر.. لأصير معلمة لأطفال حلب وأرجع لحلب. أرجع على بيتي".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار طفلة سورية ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا على الإنترنت اختيار طفلة سورية ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا على الإنترنت



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca