آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط اتهام المنتدى بمساعدة التطرف

استمرار الدعايا الجهادية لكيفية شن "الفان" على ويكيبديا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استمرار الدعايا الجهادية لكيفية شن

الدعايا الجهادية لكيفية شن "الفان"
لندن ـ كاتيا حداد

نشرت "ديلي ميل" البريطانية أن الدعاية الجهادية التي تصف كيفية شن هجوم "الفان" لا تزال متاحة على ويكيبيديا الليلة الماضية ، مما دعى المحللين إلى اتهام الصفح بمساعدة التطرف. 

وفي الأيام التي سبقت هجوم الخميس في برشلونة ، وفرت الموسوعة على الإنترنت روابط لعشرات من صفح "داعش" ومجلات القاعدة ، وقد شجع أحد منشورات "داعش" المتطرفيين ، على استخدام سيارة تأجير لمهاجمة الأماكن العامة لأنهم نجحوا في قتل أعداد كبيرة من الكفر.

ويأتي هذا بعد شهرين فقط من إعلان تيريزا ماي أن عمالقة الإنترنت الذين يرفضون التخلص من "الدعاية السامة" ، قد يواجهون ملايين عدة من الغرامات.  ووتجنب ويكيبيديا الكشف عن أن الموسوعة سمحت بلينكات لاثنين من أكثر الجماعات المتطرفة في العالم توفر المواد التي لا تزال متاحة على الموقع في مقال نشر قبل ستة أيام فقط ، من مجلة "القاعدة" الرسمية، التي أشادت "بالجهاديين " بما في ذلك خالد مسعود ، المتطرف ، الذي نفذ هجوم  وستمنستر.

وهناك رابط آخر لمجلة "داعش" يشجع الجهاديين على القيام بهجمات السيارات ، مثل التي حدثت الخميس ، منذ نشر المجلة في نوفمبر/تشرين الثاني ، ظهرت روابط مماثلة أيضًا على جوجل، "فيسبوك وتويتر" ، ومع ذلك، إزالة "فيسبوك وتويتر" الروابط عندما اتصلت به البريد في مارس/أذار ، إلا أن بعض الروابط مازلت موجودة على غوغل لأسباب أكاديمية.

يذكر أن صفحات ويكيبيديا يمكن كتابتها وتحريرها من قبل أي فرد من الجمهور، لكن السهولة المحتملة في الوصول إلى الدعاية كانت أثارت دهشة النواب.  وقال النائب تشارلي إلفيك "إنه لا يصدق أن ويكيبيديا تجعل هذه المواد المتاحة ، إنهم بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتأكد من إزالتها، هذا يسلط الضوء على أهمية محاولات شركات مثل فيسبوك ، يوتيوب ، والآن ويكيبيديا أن تكون يقظة قبل اتخاذ إجراءات حازمة ضد المواد التي تساعد المتطرفيين".

وأضاف الدكتور هاني فريد ، مستشار مشروع مكافحة التطرف "نحن نرى ضرر حقيقي وهو نتيجة مباشرة لفشل شركات الإنترنت أن تزيل تلك الصفحات ، كما كانت المواد المتطرفة متاحة على موقع يوتيوب في الأيام التي سبقت هجوم برشلونة، ويمكن للبريد أن يكشف.حيث كان يوجد فيديو، نشر في 14 أغسطس/ أب ، يصور جهادي أمام الكاميرا ، حرر نفسك عن طريق قتل الكفار ، أعقاب الهجوم الخميس تمت إزالة أشرطة الفيديو ، لم تستجب ويكيبيديا لطلبات التعليق الليلة الماضية".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الدعايا الجهادية لكيفية شن الفان على ويكيبديا استمرار الدعايا الجهادية لكيفية شن الفان على ويكيبديا



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca