آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وسط اتهام المنتدى بمساعدة التطرف

استمرار الدعايا الجهادية لكيفية شن "الفان" على ويكيبديا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استمرار الدعايا الجهادية لكيفية شن

الدعايا الجهادية لكيفية شن "الفان"
لندن ـ كاتيا حداد

نشرت "ديلي ميل" البريطانية أن الدعاية الجهادية التي تصف كيفية شن هجوم "الفان" لا تزال متاحة على ويكيبيديا الليلة الماضية ، مما دعى المحللين إلى اتهام الصفح بمساعدة التطرف. 

وفي الأيام التي سبقت هجوم الخميس في برشلونة ، وفرت الموسوعة على الإنترنت روابط لعشرات من صفح "داعش" ومجلات القاعدة ، وقد شجع أحد منشورات "داعش" المتطرفيين ، على استخدام سيارة تأجير لمهاجمة الأماكن العامة لأنهم نجحوا في قتل أعداد كبيرة من الكفر.

ويأتي هذا بعد شهرين فقط من إعلان تيريزا ماي أن عمالقة الإنترنت الذين يرفضون التخلص من "الدعاية السامة" ، قد يواجهون ملايين عدة من الغرامات.  ووتجنب ويكيبيديا الكشف عن أن الموسوعة سمحت بلينكات لاثنين من أكثر الجماعات المتطرفة في العالم توفر المواد التي لا تزال متاحة على الموقع في مقال نشر قبل ستة أيام فقط ، من مجلة "القاعدة" الرسمية، التي أشادت "بالجهاديين " بما في ذلك خالد مسعود ، المتطرف ، الذي نفذ هجوم  وستمنستر.

وهناك رابط آخر لمجلة "داعش" يشجع الجهاديين على القيام بهجمات السيارات ، مثل التي حدثت الخميس ، منذ نشر المجلة في نوفمبر/تشرين الثاني ، ظهرت روابط مماثلة أيضًا على جوجل، "فيسبوك وتويتر" ، ومع ذلك، إزالة "فيسبوك وتويتر" الروابط عندما اتصلت به البريد في مارس/أذار ، إلا أن بعض الروابط مازلت موجودة على غوغل لأسباب أكاديمية.

يذكر أن صفحات ويكيبيديا يمكن كتابتها وتحريرها من قبل أي فرد من الجمهور، لكن السهولة المحتملة في الوصول إلى الدعاية كانت أثارت دهشة النواب.  وقال النائب تشارلي إلفيك "إنه لا يصدق أن ويكيبيديا تجعل هذه المواد المتاحة ، إنهم بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتأكد من إزالتها، هذا يسلط الضوء على أهمية محاولات شركات مثل فيسبوك ، يوتيوب ، والآن ويكيبيديا أن تكون يقظة قبل اتخاذ إجراءات حازمة ضد المواد التي تساعد المتطرفيين".

وأضاف الدكتور هاني فريد ، مستشار مشروع مكافحة التطرف "نحن نرى ضرر حقيقي وهو نتيجة مباشرة لفشل شركات الإنترنت أن تزيل تلك الصفحات ، كما كانت المواد المتطرفة متاحة على موقع يوتيوب في الأيام التي سبقت هجوم برشلونة، ويمكن للبريد أن يكشف.حيث كان يوجد فيديو، نشر في 14 أغسطس/ أب ، يصور جهادي أمام الكاميرا ، حرر نفسك عن طريق قتل الكفار ، أعقاب الهجوم الخميس تمت إزالة أشرطة الفيديو ، لم تستجب ويكيبيديا لطلبات التعليق الليلة الماضية".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الدعايا الجهادية لكيفية شن الفان على ويكيبديا استمرار الدعايا الجهادية لكيفية شن الفان على ويكيبديا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca