آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخارجية تفشل في توضيح سبب إنشاء قاعدة عسكرية في الدوحة بالتحديد

الإعلام التركي يحجب تصريحات الرئيس ترامب التي يتّهم فيها قطر بدعم التطرّف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإعلام التركي يحجب تصريحات الرئيس ترامب التي يتّهم فيها قطر بدعم التطرّف

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - المغرب اليوم

استيقظت تركيا على حجب إعلامي متعمّد لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اتهم فيها قطر بدعم التطرّف وطالبها بوقف تمويله فوراً، مقابل إبراز قوي لتصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعم قطر وصور للبضائع التركية التي تم شحنها إلى الدوحة، ويبدو أن أنقرة فوجئت بتصريحات ترامب واتهاماته المباشرة للدوحة، خصوصاً أن أردوغان سبق أن أكد أنه “يرفض اتهام قطر بدعم الإرهاب”، علماً أن جميع تصريحات أردوغان جاءت قبل التصريح الأخير لترامب.

وفي محاولات الإعلام لتفسير موقف أردوغان من الأزمة القطرية، ذهب البعض، مثل صحيفة “حرييت” للإشارة إلى الاستثمارات القطرية في تركيا والتي بلغت 9.5 بليون دولار، علماً أن الصحيفة أشارت إلى تضارب أرقام المسؤولين في البلدين عن هذه المسألة، مشيرة إلى أن المسؤولين القطريين يتحدثون عن 18 بليوناً، بينما تعترف وزارة التجارة التركية بوجود بليون ونصف بليون فقط من الاستثمارات، فيما تشير وسائل إعلام أخرى إلى وجود استثمارات قطرية مباشرة لمشاريع يملكها أو يرأسها أفراد من عائلة أردوغان، مثل وقف ترغيف الذي يترأسه ابنه بلال وشريك مع مؤسسات قطرية، كما ذهبت وسائل إعلام تركية إلى الحديث عن تأثير اللوبي القطري “الإخواني” في تركيا الذي يحاصر أردوغان لإقناعه بأن الحملة ضد قطر تستهدفه شخصياً، وأنها محاولة انقلابية جديدة عليه لكن يتم تنفيذها من بعيد هذه المرة، خصوصاً مع عودة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو فجأة وبقوة للظهور والدفاع عن قطر وتأكيد “ارتباط المصير معها” على خلفية “قضية واحدة تجمع البلدين”.

وسأل الصحافي التركي روشان شاكر المتخصّص في شؤون حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في موقعه على الإنترنت “لقد سرنا وراء قطر في مصر وما حدث مع مرسي وندمنا وتراجعنا، وسرنا مع قطر في سورية وندمنا مرة ثانية، واليوم نقف مرة ثالثة مع قطر من دون أن توضح الحكومة للمواطن سبب هذا التمسك القوي في الدوحة”، ويأتي هذا التساؤل في وقت انقسم الإعلام التركي بين مؤيد بالمطلق لدعم قطر، وهي الصحف الإسلامية التي غيرت فجأة توجهاتها لتبدأ الحديث عن “مؤامرة تحاك لقطر وإيران”، وتحولت إيران على صفحاتها من “مجرم يدعم قتل السوريين والعراقيين” إلى “ضحية مؤامرة أميركية- عربية” على حد وصف رئيس تحرير “يني شفق” إبراهيم قره غول.

وفشلت الخارجية التركية في الرد على أسئلة المعارضة البرلمانية عن سبب إنشاء قاعدة عسكرية في قطر بالتحديد، أو طرح أسباب لوجستية أو جغرافية، واكتفت بالقول إن “قطر وقفت إلى جانب تركيا في أزمة المحاولة الانقلابية الفاشلة” بينما اتفاق بناء القاعدة يسبق تلك المحاولة بكثير.

وتحدّث محللون سياسيون عن ضرورة عدم الوقوع في مواجهة مع المملكة العربية السعودية، وأن من يحض أردوغان على دعم قطر إنما “يدفعه إلى الوقوع في فخ”، في إشارة إلى الجماعة المحسوبة على داود أوغلو، ومن أجل مصالح خاصة لهذه الجماعة، وفي ما يتعلق بتفعيل اتفاقية بناء قاعدة عسكرية تركية في قطر، كشفت صحيفة “سوزجو” أن الاتفاقية تنص على إرسال 600 جندي إلى القاعدة على دفعات، وخلال أشهر عدة، وأن جميع مصاريف القاعدة التركية مدفوعة من قطر، فيما ذكرت صحيفة “يني عقد” الإسلامية الموالية “أن اتفاقية القاعدة العسكرية تضم بنداً سرياً بتعهد تركيا حماية أمير قطر”، وهو السر الذي ربما يقف وراء موقف أردوغان من الأزمة القطرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام التركي يحجب تصريحات الرئيس ترامب التي يتّهم فيها قطر بدعم التطرّف الإعلام التركي يحجب تصريحات الرئيس ترامب التي يتّهم فيها قطر بدعم التطرّف



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca