آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وفاة الإعلامي والأديب ‫السعودي عبدالله مناع عن 82 عاماً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وفاة الإعلامي والأديب ‫السعودي عبدالله مناع عن 82 عاماً

الإعلامي والأديب ‫السعودي عبدالله مناع
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

توفي الإعلامي والأديب  ‫السعودي عبدالله مناع،السبت، عن عمر يناهز 82 عاماً.وكان نادي جدة الأدبي الثقافي قد اعتمد اسم الأديب الدكتور عبدالله مناع ليكون "شخصية الملتقى" لهذا العام 2021وتكريمه في ملتقى قراءة النص الـ17 الذي ينظمه النادي خلال الفترة المقبلة.يذكر أن "العربية.نت" كانت أجرت حواراً مع مناع⁩ بعدما قرر إعتاق روايته "الشابة" التي كتبها أيام الجامعة في مصر،
بعد قصة حب من طرف واحد لزميلته سميحة، بعد 50 عاماً من الاختباء في 9 أعداد من مجلة الرائد.كما نشر روايته "على قمم الشقاء" في عام 2013، عن دار التنوير في لبنان ومصر. وكانت نشرت قبل خمسة عقود في
مجلة الرائد التي كانت تصدر بجدة في فترة صحافة الأفراد – بين عامي 1960 – 1961، وتتحدث عن علاقةحب بين مبتعث سعودي وفتاة مسيحية. وفي عام 1960 كان مناع طالباً في جامعة الإسكندرية. ولأن الحياة تمنح أكثر منخيار في الوقت نفسه بدأ في مشواره الجامعي وعثر على حبيبته أيضاً، لكنها إلى اليوم لا تعلم شيئاً عن مشاعر زميلها فيذلك الحين.
 ولدى سؤاله عن سميحة، زميلته في قاعة المشرحة آنذاك، وما قد يحدث لو وصلت الرواية إليها، ضحك عبدالله مناع قبلأن يعلّق بأنه سيكون أمام تحدٍ وربما يخسرها أو قد تغضب لأن الرواية في أحد أشكالها ملف جنائي، وأنه في الوقت نفسهيقيد الأشخاص في إطار زمن الحكاية القديم."بتحريض من الأصدقاء"
أما حول ما إن كان يعتبر نشر الرواية بعد كل هذا الوقت بعثاً لها من جديد، أم إحالة للتقاعد، قال إن "نشر الرواية في هذاالوقت كان بتحريض من الأصدقاء وبمساعدتهم، ولم يحدث أي تغيير على شكل الرواية لكن أضيفت مقدمة بسبب أن زمن
الرواية يعود للخمسينيات".
وفيما إذا ما كانت هذه الرواية سيرة ذاتية طالما أنه جزء من الحكاية وبطلها وكاتبها، أوضح: "الحكاية في أصلها ترتكزعلى حقيقة، وفي امتدادها تعتمد على خيال الكاتب"، مشيراً إلى علاقة افتراضية مع زميلته التي لم يكلمها أبداً رغم إعجابهبها في ذلك الحين.وعند سؤاله لو أن الزمن الذي لا يعود.. يعود، ولو نشر هذه الرواية الشابة قبل 50 عاماً، هل كان ذلك ليحوله إلىروائي، أجاب: "محصلة هذه التجربة، وكل التجارب التي سبقت هي الحسنة التي كانت تعزز فيني طيلة الوقت يقيني بأنني
كاتب".

قد يهمك ايضا

واتساب يؤجل تحديثاته المثيرة للجدل

واتساب يتراجع عن "القرار المثير"بعد رد فعل عنيف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الإعلامي والأديب ‫السعودي عبدالله مناع عن 82 عاماً وفاة الإعلامي والأديب ‫السعودي عبدالله مناع عن 82 عاماً



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca